samedi 8 janvier 2011

ماذا اقترفت أيدينا حتّى نجني اللامبالاة؟



صفاقس
صفاقس، كلمة مركبة والمعنى عن الصفا خذها قياسا. الحقيقة المرعبة و المذهلة هي عن أي صفاء وأي مقياس نتحدث....
مشاريع وقرارات واستثمارات دونت و امتلأت بها الصحف المحلية وتصاريح عبر التلفاز والإذاعات حول حماية صفاقس من التلوث وإقامة الجسور و الطرق و.. وتبقى دار لقمان على حالها و يا دار ما دخلك شر. وتبقى قنطرة بوعصيدة خير شاهد و دليل. ..
محمد المهيري

ماذا اقترفت أيدينا حتّى نجني اللامبالاة؟
كل من كان يعرف صفاقس من قريب أو بعيد يقف على حقيقة مرّة ألا وهي أنّ هذه الجهة الفعّالة في الاقتصاد التّونسي أصبحت تلاقي عدّة صعوبات لكي تحافظ على مكانتها التي كانت تحتلها في الماضي القريب فالبنية التّحتية القديمة أصابتها التهرئة و في المقابل كل مشروع، إن وجد طبعا، فهو يتقدّم على خطى النّمل و بالتّالي فمستقبل هذه الولاية يبدو غير واضح و ينبئ بالخطر فهل سيستفيق أهالي صفاقس لولايتهم؟؟؟ أم سيتركونها تغرق في يمّ اللامبالاة و النّسيان خاصّة و رجالاتها أصبحوا منتشرين على كامل تراب الجمهورية، قد يقول بعضكم هذا مؤشر لا بأس و لكن أقول بل و أذكّر تلك المقولة التي تقول: "ما تخرج الصّدقة إلاّ ما تشبع أمّاليها" ؛ و نحن أي أهالي صفاقس نطالب كل من له القدرة لإعادة بريق صفاقس عليه بذلك و إلا فإنّه يعتبر خان الأمانة.
صفاقسي غيّور

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire