lundi 9 janvier 2012

صفاقس : قطب للسياحة الثقافية في تونس



      جمعية بيت الخبرة
    منتدى العمل والتنمية بصفاقس                         


               وزارة الثقافة
المندوبية الجهوية للثقافة بصفاقس        
برنامج الندوة الثقافية
صفاقس : قطب للسياحة الثقافية في تونس
27 - 28 جانفي 2012   بنزل سيفاكس  - صفاقس


                                                     سياق و أهداف الدورة
السياق :  

لقد ساهم التوسع الذي تشهده حاليا قاعدة كل من المادة السياحية و الاغراض  السياحية وكذا الأغراض الثقافية في وجوب البحث عن الاتجاهات العالمية الجديدة لسياحة متفاعلة مع ثقافات الشعوب و بخاصة مع تراثها المادي و اللامادي أي لسياحة راسخة في العمق المحلي.
لقد سادت قناعة غير موضوعية بأن المجال الصفاقسي غير صالح للتوظيف السياحي لتعدد وانتشار الوحدات الصناعية به و تلويثها للبيئة البرية و البحرية وهذا ما يفسر انعدام التسويق السياحي رغم تعدد المؤهلات. لكن مع تأكد أهمية السياحة الثقافية على الصعيد العالمي كفاعل أساسي في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للبلدان، وتوفر مخزون ثقافي في جهة صفاقس يمكن تسويقه كمنتوج  سياحي قادر على دفع التنمية المحلية و الجهوية،  استوجب إذا تشجيع السياحة الثقافية بالجهة.
لقد تفطن المشرع التونسي إلى الركود الذي يشهده حاليا قطاع السياحة الشاطئية وإلى حدود توظيف منتوج السياحية الصحراوية، فبادر بوضع حوافز مالية و جبائية لتشجيع الاستثمار في السياحة الثقافية بغاية دفع مختلف الجهات التونسية للمساهمة الحقيقية قي الحياة الاقتصادية.
الاهداف  
1- جرد المخزون الثقافي الصالح للتوظيف السياحي بجهة صفاقس و صياغة علامة تسويقية للسياحة الثقافية المحلية و الجهوية.
2- البحث عن أنماط طريفة للسياحة الثقافية وتقديمها لأصحاب نوايا الاستثمار   
3- اقتراح منتوج مبتكر للسياحة الثقافية ذو قيمة مضافة عالية ووضعه علي ذمة المستثمرين.
4- التفكير مع متدخلي قطاعي الثقافة و السياحة في و ضع برنامج للتنمية الجهوية السياحية في اتجاه السياحة الثفافية.
5- توضيح أهمية التشجيعات المالية و الجبائية لدى الفاعلين الاقتصاديين من أجل نمو هذا النشاط الاقتصادي.
6 - صيانة و تثمين تراث جهة صفاقس و بخاصة مدينتها العتيقة و ذلك من أجل مساندة ملف تسجيلها في    قائمة التراث العالمي.

         الجهات التي يمكن ان تكون  شريكة : المندوبية الجهوية للسياحة بصفاقس -  بلدية صفاقس  -  
          جامعة صفاقس -   كلية الاداب و العلوم الانسانية بصفاقس -   المعهد العالي للفنون  و الحرف

 الحصة الاولى :   الجمعة 27 جانفي 2012 من الساعة 15.00 الى الساعة 18.00
         المداخلات  
vالسياحة الثقافية : المفاهيم (زايد الهمامي -  باحث في التراث )
vنجاح التظاهرات الثقافية في ادخال حركية اقتصادية في صفاقس - مثال : "معرض صفاقس لكتاب الطفل   (د.منير السعيداني – استاذ جامعي في علم الاجتماع الثقافي)
vالامتيازات الجبائية و التشجيعات المرصودة للسياحة الثقافية ( رضا قطاطة – خبير في المحاسبة )
vمسلك الزيتونة  ( عبد العزيز المخلوفي – رجل أعمال و صاحب شركة لتكييف الزيت و تصديره )

الحصة الثانية   :السبت 28 جانفي2012  من الساعة 09.00 الى الساعة 12.00
ورشة افكار المشاريع
د. عبد الجليل قدورة ( رئيس جمعية بيت الخبرة )
المنصف خماخم ( رجل أعمال )
سهام القلال ( المعهد الو طني للتراث - جمعية صيانة المدينة )
منال التريكي ( مهندس معماري  - أستاذة جامعية )
 وحيد الهنتاتي ( مستشار ثقافي )
           د. الناصر بن عرب (رئيس جمعية باب الديوان )
           تقنيو جمعية صيانةمدينة صفاقس

الحصة الثالثة : السبت 28 جانفي 2012 من الساعة 16.00 الى الساعة 19.00
المداخلات
vمسلك التراث البحري ( د عبد الحميد البركاوي – استاذ جامعي في الاثار )
vاستراتيجية صيانة و احياء مدينة صفاقس القديمة  العتيقة ( محمود قدورة  - خبير أممي في الاسكان والتخطيط العمراني )
v   تسجيل مدينة صفاقس في التراث العالمي (د.أسماء البقلوطي ( باحثة و أستاذة جامعية )

الضيوف : وزير السياحة  
وزير الثقافة
 والي صفاقس
رئيس بلدية صفاقس
المندوب الجهوي للسياحة
المندوب الجهوي للصناعات التقليدية

المدعوون :
1-      رجال الأعمال (عبد الوهاب بن عياد – عادل بوصرصار – منصف خماخم - ناصر الفارسي – غازي المهيري – فاخر الفخفاخ – محمد الفريخة  - رجب اللومي – عبد المجيد خماخم – ناصف بوزقندة – وحيد حريز -  عبد الجليل بن سلطانة -  لطفي معلى ...)
2-      مستثمرون شبان في الميدان الثقافي (أيمن المصمودي- كوثر رحيم – رحمة عبد المولى – محمد أمين الفوزي – بسام كمون – محمد أمين الفريخة....)
3-      أصحاب ومديري النزل ووكالات الأسفار والمطاعم المصنفة في ولاية صفاقس و اصحاب التجارب في الميدان السياحي
4-      مديرو المهرجانات والتظاهرات الثقافية الكبرى والمتاحف والمراكز الثقافية  وابرز المثقفين بولاية صفاقس
5-      جمعيات تعنى بالتراث (جمعية صيانة المدينة – جمعية أحباء مدينة صفاقس بباريس – جمعية ذاكرة المدينة – جمعية باب الديوان ...)
6-      مديرو وأساتذة المؤسسات الجامعية وخاصة الفنون والحرف – الآداب  و العلوم الانسانية  والملتيميديا-
7-      أصحاب ومديري مدارس تعليم اللغات
8-      أصحاب المنازل ذات القيمة المعمارية أو التاريخية في المدينة العتيقة
9-      الصاغة – العدول –  كبار تجار الزربية بسوق الربع – صاحبات محلات التطريز
10- الصحفيون والمنشطون الإذاعيون
11- مسؤولو أو ممثلو الأحزاب السياسية في صفاقس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لمزيد الارشادات يرجى الاتصال بالسيد عبد الجليل قدورة – الهاتف : 394 410 98
  1.                                       أو  السيدة ربيعة بلفقيرة – الهاتف : 302 269 23

صفاقس : قطب للسياحة الثقافية في تونس



      جمعية بيت الخبرة
    منتدى العمل والتنمية بصفاقس                         


               وزارة الثقافة
المندوبية الجهوية للثقافة بصفاقس        
برنامج الندوة الثقافية
صفاقس : قطب للسياحة الثقافية في تونس
27 - 28 جانفي 2012   بنزل سيفاكس  - صفاقس


                                                     سياق و أهداف الدورة
السياق :  

لقد ساهم التوسع الذي تشهده حاليا قاعدة كل من المادة السياحية و الاغراض  السياحية وكذا الأغراض الثقافية في وجوب البحث عن الاتجاهات العالمية الجديدة لسياحة متفاعلة مع ثقافات الشعوب و بخاصة مع تراثها المادي و اللامادي أي لسياحة راسخة في العمق المحلي.
لقد سادت قناعة غير موضوعية بأن المجال الصفاقسي غير صالح للتوظيف السياحي لتعدد وانتشار الوحدات الصناعية به و تلويثها للبيئة البرية و البحرية وهذا ما يفسر انعدام التسويق السياحي رغم تعدد المؤهلات. لكن مع تأكد أهمية السياحة الثقافية على الصعيد العالمي كفاعل أساسي في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للبلدان، وتوفر مخزون ثقافي في جهة صفاقس يمكن تسويقه كمنتوج  سياحي قادر على دفع التنمية المحلية و الجهوية،  استوجب إذا تشجيع السياحة الثقافية بالجهة.
لقد تفطن المشرع التونسي إلى الركود الذي يشهده حاليا قطاع السياحة الشاطئية وإلى حدود توظيف منتوج السياحية الصحراوية، فبادر بوضع حوافز مالية و جبائية لتشجيع الاستثمار في السياحة الثقافية بغاية دفع مختلف الجهات التونسية للمساهمة الحقيقية قي الحياة الاقتصادية.
الاهداف  
1- جرد المخزون الثقافي الصالح للتوظيف السياحي بجهة صفاقس و صياغة علامة تسويقية للسياحة الثقافية المحلية و الجهوية.
2- البحث عن أنماط طريفة للسياحة الثقافية وتقديمها لأصحاب نوايا الاستثمار   
3- اقتراح منتوج مبتكر للسياحة الثقافية ذو قيمة مضافة عالية ووضعه علي ذمة المستثمرين.
4- التفكير مع متدخلي قطاعي الثقافة و السياحة في و ضع برنامج للتنمية الجهوية السياحية في اتجاه السياحة الثفافية.
5- توضيح أهمية التشجيعات المالية و الجبائية لدى الفاعلين الاقتصاديين من أجل نمو هذا النشاط الاقتصادي.
6 - صيانة و تثمين تراث جهة صفاقس و بخاصة مدينتها العتيقة و ذلك من أجل مساندة ملف تسجيلها في    قائمة التراث العالمي.

         الجهات التي يمكن ان تكون  شريكة : المندوبية الجهوية للسياحة بصفاقس -  بلدية صفاقس  -  
          جامعة صفاقس -   كلية الاداب و العلوم الانسانية بصفاقس -   المعهد العالي للفنون  و الحرف

 الحصة الاولى :   الجمعة 27 جانفي 2012 من الساعة 15.00 الى الساعة 18.00
         المداخلات  
vالسياحة الثقافية : المفاهيم (زايد الهمامي -  باحث في التراث )
vنجاح التظاهرات الثقافية في ادخال حركية اقتصادية في صفاقس - مثال : "معرض صفاقس لكتاب الطفل   (د.منير السعيداني – استاذ جامعي في علم الاجتماع الثقافي)
vالامتيازات الجبائية و التشجيعات المرصودة للسياحة الثقافية ( رضا قطاطة – خبير في المحاسبة )
vمسلك الزيتونة  ( عبد العزيز المخلوفي – رجل أعمال و صاحب شركة لتكييف الزيت و تصديره )

الحصة الثانية   :السبت 28 جانفي2012  من الساعة 09.00 الى الساعة 12.00
ورشة افكار المشاريع
د. عبد الجليل قدورة ( رئيس جمعية بيت الخبرة )
المنصف خماخم ( رجل أعمال )
سهام القلال ( المعهد الو طني للتراث - جمعية صيانة المدينة )
منال التريكي ( مهندس معماري  - أستاذة جامعية )
 وحيد الهنتاتي ( مستشار ثقافي )
           د. الناصر بن عرب (رئيس جمعية باب الديوان )
           تقنيو جمعية صيانةمدينة صفاقس

الحصة الثالثة : السبت 28 جانفي 2012 من الساعة 16.00 الى الساعة 19.00
المداخلات
vمسلك التراث البحري ( د عبد الحميد البركاوي – استاذ جامعي في الاثار )
vاستراتيجية صيانة و احياء مدينة صفاقس القديمة  العتيقة ( محمود قدورة  - خبير أممي في الاسكان والتخطيط العمراني )
v   تسجيل مدينة صفاقس في التراث العالمي (د.أسماء البقلوطي ( باحثة و أستاذة جامعية )

الضيوف : وزير السياحة  
وزير الثقافة
 والي صفاقس
رئيس بلدية صفاقس
المندوب الجهوي للسياحة
المندوب الجهوي للصناعات التقليدية

المدعوون :
1-      رجال الأعمال (عبد الوهاب بن عياد – عادل بوصرصار – منصف خماخم - ناصر الفارسي – غازي المهيري – فاخر الفخفاخ – محمد الفريخة  - رجب اللومي – عبد المجيد خماخم – ناصف بوزقندة – وحيد حريز -  عبد الجليل بن سلطانة -  لطفي معلى ...)
2-      مستثمرون شبان في الميدان الثقافي (أيمن المصمودي- كوثر رحيم – رحمة عبد المولى – محمد أمين الفوزي – بسام كمون – محمد أمين الفريخة....)
3-      أصحاب ومديري النزل ووكالات الأسفار والمطاعم المصنفة في ولاية صفاقس و اصحاب التجارب في الميدان السياحي
4-      مديرو المهرجانات والتظاهرات الثقافية الكبرى والمتاحف والمراكز الثقافية  وابرز المثقفين بولاية صفاقس
5-      جمعيات تعنى بالتراث (جمعية صيانة المدينة – جمعية أحباء مدينة صفاقس بباريس – جمعية ذاكرة المدينة – جمعية باب الديوان ...)
6-      مديرو وأساتذة المؤسسات الجامعية وخاصة الفنون والحرف – الآداب  و العلوم الانسانية  والملتيميديا-
7-      أصحاب ومديري مدارس تعليم اللغات
8-      أصحاب المنازل ذات القيمة المعمارية أو التاريخية في المدينة العتيقة
9-      الصاغة – العدول –  كبار تجار الزربية بسوق الربع – صاحبات محلات التطريز
10- الصحفيون والمنشطون الإذاعيون
11- مسؤولو أو ممثلو الأحزاب السياسية في صفاقس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لمزيد الارشادات يرجى الاتصال بالسيد عبد الجليل قدورة – الهاتف : 394 410 98
  1.                                       أو  السيدة ربيعة بلفقيرة – الهاتف : 302 269 23

صفاقس : قطب للسياحة الثقافية في تونس


      جمعية بيت الخبرة
    منتدى العمل والتنمية بصفاقس                         


               وزارة الثقافة
المندوبية الجهوية للثقافة بصفاقس        
برنامج الندوة الثقافية
صفاقس : قطب للسياحة الثقافية في تونس
27 - 28 جانفي 2012   بنزل سيفاكس  - صفاقس


                                                     سياق و أهداف الدورة
السياق :  

لقد ساهم التوسع الذي تشهده حاليا قاعدة كل من المادة السياحية و الاغراض  السياحية وكذا الأغراض الثقافية في وجوب البحث عن الاتجاهات العالمية الجديدة لسياحة متفاعلة مع ثقافات الشعوب و بخاصة مع تراثها المادي و اللامادي أي لسياحة راسخة في العمق المحلي.
لقد سادت قناعة غير موضوعية بأن المجال الصفاقسي غير صالح للتوظيف السياحي لتعدد وانتشار الوحدات الصناعية به و تلويثها للبيئة البرية و البحرية وهذا ما يفسر انعدام التسويق السياحي رغم تعدد المؤهلات. لكن مع تأكد أهمية السياحة الثقافية على الصعيد العالمي كفاعل أساسي في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للبلدان، وتوفر مخزون ثقافي في جهة صفاقس يمكن تسويقه كمنتوج  سياحي قادر على دفع التنمية المحلية و الجهوية،  استوجب إذا تشجيع السياحة الثقافية بالجهة.
لقد تفطن المشرع التونسي إلى الركود الذي يشهده حاليا قطاع السياحة الشاطئية وإلى حدود توظيف منتوج السياحية الصحراوية، فبادر بوضع حوافز مالية و جبائية لتشجيع الاستثمار في السياحة الثقافية بغاية دفع مختلف الجهات التونسية للمساهمة الحقيقية قي الحياة الاقتصادية.
الاهداف  
1- جرد المخزون الثقافي الصالح للتوظيف السياحي بجهة صفاقس و صياغة علامة تسويقية للسياحة الثقافية المحلية و الجهوية.
2- البحث عن أنماط طريفة للسياحة الثقافية وتقديمها لأصحاب نوايا الاستثمار   
3- اقتراح منتوج مبتكر للسياحة الثقافية ذو قيمة مضافة عالية ووضعه علي ذمة المستثمرين.
4- التفكير مع متدخلي قطاعي الثقافة و السياحة في و ضع برنامج للتنمية الجهوية السياحية في اتجاه السياحة الثفافية.
5- توضيح أهمية التشجيعات المالية و الجبائية لدى الفاعلين الاقتصاديين من أجل نمو هذا النشاط الاقتصادي.
6 - صيانة و تثمين تراث جهة صفاقس و بخاصة مدينتها العتيقة و ذلك من أجل مساندة ملف تسجيلها في    قائمة التراث العالمي.

         الجهات التي يمكن ان تكون  شريكة : المندوبية الجهوية للسياحة بصفاقس -  بلدية صفاقس  -  
          جامعة صفاقس -   كلية الاداب و العلوم الانسانية بصفاقس -   المعهد العالي للفنون  و الحرف

 الحصة الاولى :   الجمعة 27 جانفي 2012 من الساعة 15.00 الى الساعة 18.00
         المداخلات  
vالسياحة الثقافية : المفاهيم (زايد الهمامي -  باحث في التراث )
vنجاح التظاهرات الثقافية في ادخال حركية اقتصادية في صفاقس - مثال : "معرض صفاقس لكتاب الطفل   (د.منير السعيداني – استاذ جامعي في علم الاجتماع الثقافي)
vالامتيازات الجبائية و التشجيعات المرصودة للسياحة الثقافية ( رضا قطاطة – خبير في المحاسبة )
vمسلك الزيتونة  ( عبد العزيز المخلوفي – رجل أعمال و صاحب شركة لتكييف الزيت و تصديره )

الحصة الثانية   :السبت 28 جانفي2012  من الساعة 09.00 الى الساعة 12.00
ورشة افكار المشاريع
د. عبد الجليل قدورة ( رئيس جمعية بيت الخبرة )
المنصف خماخم ( رجل أعمال )
سهام القلال ( المعهد الو طني للتراث - جمعية صيانة المدينة )
منال التريكي ( مهندس معماري  - أستاذة جامعية )
 وحيد الهنتاتي ( مستشار ثقافي )
           د. الناصر بن عرب (رئيس جمعية باب الديوان )
           تقنيو جمعية صيانةمدينة صفاقس

الحصة الثالثة : السبت 28 جانفي 2012 من الساعة 16.00 الى الساعة 19.00
المداخلات
vمسلك التراث البحري ( د عبد الحميد البركاوي – استاذ جامعي في الاثار )
vاستراتيجية صيانة و احياء مدينة صفاقس القديمة  العتيقة ( محمود قدورة  - خبير أممي في الاسكان والتخطيط العمراني )
v   تسجيل مدينة صفاقس في التراث العالمي (د.أسماء البقلوطي ( باحثة و أستاذة جامعية )

الضيوف : وزير السياحة  
وزير الثقافة
 والي صفاقس
رئيس بلدية صفاقس
المندوب الجهوي للسياحة
المندوب الجهوي للصناعات التقليدية

المدعوون :
1-      رجال الأعمال (عبد الوهاب بن عياد – عادل بوصرصار – منصف خماخم - ناصر الفارسي – غازي المهيري – فاخر الفخفاخ – محمد الفريخة  - رجب اللومي – عبد المجيد خماخم – ناصف بوزقندة – وحيد حريز -  عبد الجليل بن سلطانة -  لطفي معلى ...)
2-      مستثمرون شبان في الميدان الثقافي (أيمن المصمودي- كوثر رحيم – رحمة عبد المولى – محمد أمين الفوزي – بسام كمون – محمد أمين الفريخة....)
3-      أصحاب ومديري النزل ووكالات الأسفار والمطاعم المصنفة في ولاية صفاقس و اصحاب التجارب في الميدان السياحي
4-      مديرو المهرجانات والتظاهرات الثقافية الكبرى والمتاحف والمراكز الثقافية  وابرز المثقفين بولاية صفاقس
5-      جمعيات تعنى بالتراث (جمعية صيانة المدينة – جمعية أحباء مدينة صفاقس بباريس – جمعية ذاكرة المدينة – جمعية باب الديوان ...)
6-      مديرو وأساتذة المؤسسات الجامعية وخاصة الفنون والحرف – الآداب  و العلوم الانسانية  والملتيميديا-
7-      أصحاب ومديري مدارس تعليم اللغات
8-      أصحاب المنازل ذات القيمة المعمارية أو التاريخية في المدينة العتيقة
9-      الصاغة – العدول –  كبار تجار الزربية بسوق الربع – صاحبات محلات التطريز
10- الصحفيون والمنشطون الإذاعيون
11- مسؤولو أو ممثلو الأحزاب السياسية في صفاقس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لمزيد الارشادات يرجى الاتصال بالسيد عبد الجليل قدورة – الهاتف : 394 410 98
  1.                                       أو  السيدة ربيعة بلفقيرة – الهاتف : 302 269 23

samedi 7 janvier 2012

صفاقس بعد التصويت يأتي التهميش والتفريط ؟



أريد فقط تذكير أهل السياسة الذين هم الآن في المجلس التأسيسي أنهم أشعبونا وُعودا في صفاقس فتهاطلت الشعارات الرنانة وتلاعبوا أو لعبوا بعُقول الناس واستغلوا مآسي المدينة في حملتهم الانتخابية حتى كدنا نتصور أن مقرّ العاصمة السياسية سيتحول الى هذه المدينة لا قدّر الله وأول الغيث قطر ففي أول ميزانية بعد الثورة يتمّ استثناء مدينة صفاقس من الانجازات رغم كثرة الوعود مما يعني بقاء الحال على ما هو عليه ودخول صفاقس دائرة التهميش بعد التصويت يكفي القول أنّ فوانيس الإنارة العمومية بحاجة الى تغيير ولا أدري هل تتكرّم علينا الحكومة الجديدة ببضعة أموال لاقتناء بعض الفوانيس للشوارع والطرقات الرئيسية
واليكم مجموعة من الوُعود البنفسجية على الطريقة التجمعية  الهاوية والفارغة التي فرط فيها من صوتنا لهم من مختلف الألوان والأطياف وأهمس إليهم فقط موعدنا في الانتخابات القادمة وإذا صوتنا لكم أعملوا فينا إلي تحبّوا
أوفياء صادقون ‫أيها التونسيون / أيتها التونسيات‬ ‫يا أحرار شعبنا الأبي،‬‫ علاوة على ما سبق و نظرا لما تلاقيه الولاية من تأخير في إنجاز‬‫المشاريع الكبرى المبرمجة (إحداث مستشفى جامعي جديد، دراسة شبكة المترو الخفيف، تعصير شبكة الطرقات،‬‫المدينة الرياضية…) و ما عانته من سياسات التهميش والتعطيل خلال العقود الأخيرة بما أدى إلى تراجع دورها‬ ‫الإقتصادى و إشعاعها على محيطها الوطني و الإقليمي تتعهد بـ :‬‫1 – إيلاء الجهة ما تستحقه من مكانة و ذلك بالعمل على تركيز بنية أساسية عصرية تتأقلم مع حجم الولاية(استكمال مشروع تبرورة، تأهيل المناطق الصناعية الكبرى ، إتمام المنطقة السياحية «سيدي فنخل» بقرقنة ،‬ ‫إحداث منطقة السياحة العائلية بالشفار والميناء ترفيهي بالميناء القديم بصفاقس ….)‬‫2 – النهوض بالبيئة بالعمل على معالجة مظاهر التلوث و مصادره بمختلف أرجاء الولاية و الحد من مضاعفاته‬ ‫الخطيرة و الحرص على إحداث فضاءات ترفيهية وسياحية و منتزهات ومناطق خضراء ،‬‫3 – العمل على تحقيق التوازن بين مدينة صفاقس و المعتمديات المحيطة بها و ذلك بتنمية المناطق الداخلية و‬‫ربطها بشبكة طرقات عصرية و تهيئة المسالك الريفية و مد شبكات التطهير والماء الصالح للشراب مع العمل على‬ ‫إحداث نواتاة تنموية بها و ذلك بدفع نسق الاستثمار والتشغيل بقطاعات الفالحة والصناعة و الخدمات،‬‫4 – المحافظة على القدرة التنافسية للاقتصاد الجهوي و السعي إلى تطوير القطاعات ذات القدرة التنافسية العالية ‬‫و القيمة المضافة المرتفعة و الارتقاء بمستوى التعاون بين المؤسسة الاقتصادية والمؤسسات الجامعية و مراكز‬‫البحث والقطب التكنولوجي و تشجيع رأس المال الداخلي و الخارجي على الاستثمار في هذه المجالات مما سيمكن‬ ‫من تحديث النسيج الصناعي والنهوض بالخدمات العليا و توفير مواطن الشغل و خاصة لحاملي الشهادات العليا،‬ ‫ ‬ ‫عاشت تونس حرة مستقلة‬ ‫المجد للشهداء والنجاح للثورة
وديع السيالة

mercredi 4 janvier 2012

صفاقس عانت الاستثناء التنموي بسبب كره المخلوع لأهاليها...






صفاقس في ظل تداعي بناها الأساسية وتفاقم أزمات المجتمع المتحضر بها بطالة وعطالة فقر وتفاوت اجتماعي وصراع طبقي وعنف ودعارة وحسب معطيات رقمية أخطأت وزارة عدل المخلوع في نشرها ذات مرة.. تصاعدت معدلات الجريمة بأنواعها، ما أهلها لتصبح المدينة الأولى إجراما وبوأها لقب "شيكاغو" التونسية...



بعد أن كانت مثالا للتعايش السلمي والوئام المدني على الأقل إلى حدود ثمانينات القرن الماضي قبل أن تصبح جهة مستهدفة بمقاصد الإنهاك التنموي والاستثناء الاستثماري والتخريب المبرمج لبناها الاقتصادية والاجتماعية وحتى القيمية وفق مزاج ديكتاتورية بن علي التي اختارت" تشييئها" تنمويا وتهميشها اقتصاديا و"تفتيتها" اجتماعيا بعد أن شك بن علي في ولاءات "الصفاقسية " الذين وجهت لهم تهم المعارضة السياسية ولعنة النضال العمالي ونزعات الاستقلالية بدعوى التفوق الاقتصادي خاصة في أعقاب الأزمة الناشئة مع الخبير الاقتصادي الكبير ورجل السياسة الوزير السابق منصور معلى فيما عرف آنذاك بأزمة بنك تونس العربي الدولي على خلفية تصريحات الأخير النقدية لصحيفة "لوموند" حول المنوال التنموي التونسي وخيارات تونس الاقتصادية وكانت تلك أولى خيوط اللعبة التي حيكت ضد "شنغاي العربية " كما أطلق عليها ذات يوم،و قد ازداد طفح كيل الكراهية لصفاقس واهاليها من قبل المخلوع خاصة لما انتقلت قيادة حركة النهضة إلى واحد من أبناء الجهة بعد أن طالت الملاحقات قيادات الحركة الآخرين الذين شرد بعضهم وزج ببقيتهم في غياهب السجون. هذا دون نسيان معطيات الشعوذة التي نبهت المخلوع من إمكانية اغتياله من قبل احد "الصفاقسية".

أفول نجم حاضرة الحرف والصنائع

قديما دعا الشاعر لصفاقس وامتدحها كما نقله ابن بطوطة في رحلته بقوله "سقيا لأرض صفاقس ذات المصانع والمصلى.." وفي ذلك الدعاء إشارة واضحة إلى أن امتهان أهل صفاقس الصناعة والحرف عادة قديمة بلغت حد الجبلة وهكذا استمرت عبر التاريخ لتتأسس بين أهاليها كما هو معروف عقلية العمل الجاد وتترسخ بينهم روح بعث المشاريع وتنويع الاستثمار. واليوم وبلغة الأرقام يمثل قاطنو جهة صفاقس أكثر من 938 ألف ساكن أي ما يعادل 10 بالمائة من سكان البلاد التونسية على مساحة جملية تبلغ 7 آلاف و645 كلم مربع. ويبلغ عدد الوحدات الإنتاجية الصناعية التي تشغل 10 عمال فأكثر حوالي 700 مؤسسة أي ما يمثل 15 % من جملة المؤسسات الوطنية وهي تشغل حوالي 320 ألف شخص من القوى العاملة أي ما يناهز 10 % من اليد العاملة على صعيد القطر التونسي، عدد المؤسسات في صفاقس لم يتغير طيلة حكم المخلوع رغم أفول مؤسسات وإفلاس أصحابها من جهة ورغم استحداث مؤسسات أخرى وبعث مشاريع جديدة من ناحية أخرى وهو أمر يعكس حالة الركود وانعدام التطورعلى صعيد المؤشرات التنموية، إذ لم تنشأ بالجهة وحدات صناعية ذات ثقل اقتصادي كبير أو طاقة تشغيلية واسعة ذات بال باستثناء الاستكشافات الكبرى في قطاع المحروقات التي أثبتت أن الجهة تعوم فوق حقول النفط وجيوب الغاز خاصة بسواحل قرقنة وخليج قابس وحتى هذه الوحدات الإنتاجية من المحروقات لم تحقق واحة استثمارية تنموية متكاملة تشع على محيط المناطق المتاخمة لها وهو ما كان سببا لتعدد الاضرابات والاعتصامات من الأهالي ولا سيما فيما يعرف بأزمة بيتروفاك بقرقنة وأزمة بريتش غاز بقرقور والمحرس وغيرها من المناطق المجاورة على خلفية مطالب اجتماعية تطالب بنصيب الأهالي من تلك الخيرات الباطنية وتطويق أضراراستخراجها من باطن أراضيهم خصوصا وأن هاتين الشركتين الدوليتين العابرتين للقارات المستثمرتين في تلك الحقول تمتعتا بعقود استنزافية غير عادلة فيما يعتقد المحتجون...كل هذا رغم أن حقول صفاقس تساهم بما نسبته 80 % من الإنتاج الوطني من الغاز الطبيعي و25 % من الإنتاج الوطني للنفط. وضع متناقض إذا ما علمنا أن جهة صفاقس المفترضة جهة صناعية على الورق وجهة مليونية ديمغرافيا رغم التلاعب المتكرر في الإحصاء تأخر فيها تعمم شبكة الغاز المنزلي لتبريرات واهية ومجهولة.

وقد حرصت السياسات السابقة على بناء ستار حديدي شائك أمام آفاق الاستثمار الاقتصادي الأجنبي المباشر وغير المباشر عبر تدابير بيروقراطية أدواتها التعطيل والتضييق والخنق والتخويف والتشكيك في جدوى الانتصاب الاستثماري بمختلف أنحاء صفاقس والجهات المجاورة وبهذا لا تمثل الجهة نقطة استقطاب حيوي ومشجع للرسامالية الأجنية المتوافدة إلى بلادنا التي لم تمثل نسبتها سوى 3.8 % من المؤسسات ذات المساهمة الأجنبية وحسب معطيات دقيقة توفرت لـ"الصباح "فإن حجم الاستثمار بصفاقس لا يتعدى 1.4 % وطنيا لأسباب وعوامل مختلفة كالادعاء بأنها جهة تتميز بارتفاع مستويات التلوث التي تتجاوز المعايير العالمية في هذا الصدد، علاوة على تداعي البنية الطرقية بها وضعف شبكة النقل والشرايين اللوجستيكية بها نظرا لتداعي البنية الأساسية الصناعية والحيوية وغياب الفضاءات الترفيهية الفندقية والسياحية وكذلك غياب الكفاءات البشرية والمهارات المتخصصة يحدث هذا في المدينة الجامعية الثانية بعد العاصمة بواقع 20 مؤسسة جامعية تستوعب أكثر من 43 ألف طالب في مختلف الاختصاصات العلمية والهندسية والتكنولوجية والإنسانية ذات الموارد البشرية المتفوقة. هذا الواقع أفرز تراجعا كبيرا لمردودية ميناء صفاقس التجاري ومطار صفاقس طينة الدولي اللذين قزم دورهما في حركة المبادلات التجارية في مقابل تضخيم دورميناءي رادس وسوسة ومطار المنستيرإجراءات ظالمة زادها قرار نقل الإدارة الجهوية للديوانة إلى ولاية سوسة مع ترفيع التكاليف والرسوم الديوانية بميناء صفاقس فيما أطلق عليه "نظام الخلاص بصفاقس RS "، وهو ما اضطر أغلب تجار صفاقس إلى استقدام مستورداتهم عبر مينا ءي سوسة ورادس كما أن عددا هاما من رجال الأعمال أصيلي صفاقس حولوا وجهاتهم الاستثمارية من صفاقس إلى جهات أخرى وخاصة ولايات تونس الكبرى فيما يعرف- تهكما -بموسم الهجرة إلى العاصمة...وضع تراجع معه دور ميناء صفاقس التجاري إذ لا تتجاوز نسبة التصدير منه بمعية ميناء الصخيرة للمحروقات سوى 30% وهي نسبة ضعيفة وضئيلة إذا ما اعتبرنا أن النسبة الأرفع في النشاط التجاري للميناءين تستأثر بها المحروقات.
  
مناطق صناعية غير مجدية

كان انقراض المنطقة الصناعية بودريار 2 وتحولها من واجهة انتاجية إلى واجهة عرض تجاري مؤشرا خطيرا لاندراج صفاقس ضمن مخطط رهيب أذهب عنها كل خصائص القطب الاقتصادي ولاسيما الصناعية التي عرفت بها "مدينة الصنائع" كما كانت تسمى فقد أطبق على الجهة بواسطة بوابتين رئيسيتين للتجارة الموازية شمالا وجنوبا بعد إنشاء أسواق المنتجات الصينية المستقدمة في الحاويات عن طريق الطرابلسية ومن اختارالتعاطي معهم وبيع ذمته وأشياء أخرى.. فكانت المنطقة العشوائية الحرة بالجم شمالا والمنطقة المشابهة لها ببنقردان وكان ذلك إيذانا باضمحلال المؤسسات العائلية الصفاقسية الصغرى والمتوسطة التي ميزت الجهة منذ عقود حيث لم تصمد أمام الأسواق الموازية ذات الأسعار المنخفضة فكان أن تحولت الأسواق والشوارع الصفاقسية إلى مرتع لنشاط ترويجي غريب عرف "بتجارة الشنطة" وللباعة المتجولين المروجين لمنتجات صينية بل وحتى وطنية وبأسعار زهيدة. وبهذا عانقت عديد الوحدات وأصحابها الإفلاس المبرمج وتحولت أغلب المصانع والوحدات الحرفية إلى مساحات عرض تجاري بعد أن انخرط الجميع في لعبة الإثراء السريع طوعا أو كرها وفق المنهج الطرابلسي الصاعد منذ بداية أزمة التسعينات الخانقة. وفي ظل تلك الأزمة أنشأ الارتجال التنموي مناطق صناعية غير ذات جدوى أو مردودية بفعل أنها أنشأت في مناطق غير ذات أولوية على غرار منطقة طينة التي أنشأت سنة 1998 والتي مازالت منقوصة الاستغلال، هذا فضلا عن عقلية الباعث الصفاقسي الصغير الرافض للاستثمار بعيدا عن مركز المدينة وهكذا باستثناء منطقة الغرابة وعقارب لم تنشأ بصفاقس خلال حكم المخلوع مناطق صناعية ذات أولوية تستقطب رؤوس الأموال من صفاقس أو الولايات المجاورة أومن الخارج لتنمية النشاط الصناعي والحركة الإنتاجية واليد العاملة أو استحداث مواطن الرزق للعمالة الوافدة من الجهات المجاورة والتي تندرج قطعا لدى انسداد السبل في تلافيف الأزمة الاجتماعية التى رفعت مستويات الجريمة خاصة بتلك الأحياء الحزامية الفقيرة ذات الكثافة السكانية العالية الناشئة في أطراف المدينة والتي يفوق عددها 10 ويقطن بها أكثر من 181 ألف نسمة وهو عدد يفوق سكان ولاية قبلي وقطعا تفتقد تلك الأحياء إلى ضرورات المستوى الأدنى للعيش الكريم فيما ذهبت إليه الباحثة أسماء البقلوطي ضمن الدراسة التي أعدته الاستراتيجيا صفاقس 2 التي أكدت أن تلك الأحياء يقطنها بالأساس مواطنون قدموا في الغالب من أرياف سيدي بوزيد والقصرين والقيروان نتيجة إخلالات عدم التوازن الجهوي ليصطدموا بواقع مرير تتبخر معه أحلامهم في تحسين ظروف العيش وتتأخر معه عجلة التنمية بصفاقس نتيجة تفاقم الأزمات الاجتماعية وصعوبات الاندماج بتلك مجتمعات النازحة. فضلا عما أثبتته تلك الدراسة من أن تكاثف سكان تلك الأحياء وتطويقها للمشاريع المستقبلية بالولاية يقف عائقا كبيرا أمام تطوير تلك المشاريع والمؤسسات على غرار مطار طينة الدولي ومشروع تبرورة الحالم. أما القطب التكنولوجي الناشئ منذ 2001 فلم تكتمل مكوناته إلى حد الآن بالقياس إلى الأقطاب الناشئة قبله وبعده في الولايات الأخرى ولم تشهد مقاسمه انتصابا لمؤسسات اقتصادية ذات مردودية أو كفاءة تستفيد من تحفيزاته العلمية أو الاستثمارية.

صابر فريحة
المصدر:الصباح

Sfax, bientôt classée ville touristique!


Dans quelques jours, un texte de loi classant la ville de Sfax comme ville touristique paraîtra dans le Journal officiel de la République tunisienne (JORT). Selon une source informée à la municipalité de Sfax, les deux ministères de tutelle, à savoir l’Intérieur et le Tourisme (dans le gouvernement Béji Caïd Essebsi) avaient donné leur approbation. La parution de la décision dans le Journal officiel sera la dernière étape pour l’entrée en vigueur.
Préparé par la Commission du tourisme de la municipalité de Sfax pendant l’ancien mandat, le dossier a été repris par la nouvelle équipe nommée après la révolution, qui a fait de ce dossier son cheval de bataille. Cette équipe estime que ce classement devrait aider la ville à profiter des interventions et autres avantages accordés par le Fonds de développement du tourisme du ministère de tutelle. Car, créé en 1993, ce Fonds apporte son soutien aux municipalités et aux zones touristiques dans les domaines de la propreté et de l’assainissement.
Pour ce faire, l’étude de la municipalité a répertorié certains points noirs qui méritent une attention particulière, à savoir entre autres la détérioration de la qualité de l’environnement urbain et humain dans la zone du parcours touristique, la régression de la qualité et le nombre d’activités dans les souks de la Médina, ainsi que le délaissement du patrimoine architectural et historique. D’où l’importance de ce Fonds pour remédier à ces lacunes.
Pour certains, le secteur touristique à Sfax pourrait être qualifié d’atypique, étant donnée qu’il n’est pas basé sur le tourisme balnéaire. C’est cela que “Sfax, ville touristique“ n’aura pas la même résonnance que celle des villes comme Hammamet ou Sousse.
D’ailleurs, même si l’on n’en parle pas, Sfax a enregistré ces dernières années, dans ce domaine, un développement remarquable, notamment en matière du tourisme de congrès, de santé et d’affaires, et ce à travers l’organisation des manifestations économiques, sans oublier le nombre important de patients libyens qui viennent se soigner dans cette ville, ce qui a permis le développement des structures sanitaires.
A noter que Sfax compte 42 unités hôtelières, essentiellement de ville (sauf ceux de Kerkennah), avec une capacité de 3.274 lits. Parmi elles, 14% sont non classées, 62% varient entre les non classées et des deux étoiles. La région dispose de 9 restaurants touristiques et de 24 agences de voyage.
Selon les statistiques fournies par l’Office national du tourisme tunisien (ONTT), 170 mille libyens avaient séjourné dans les unités touristiques, mais la majorité avait choisi l’habitation dans des maisons louées.
Venant en voiture et en famille (parfois nombreuse), le Libyen aime vivre dans un environnement traditionnel, c'est pour cela qu’il a recours à location de maison à la nuitée (entre 20 et 70 dinars la nuit selon le degré de confort de la maison). D’ailleurs, le phénomène est visible à Sfax comme dans le sud tunisien; et ces deniers temps, Tunis a emboîté le pas.
Tout un circuit mais aussi des activités connexes se sont développés pour répondre à un tel besoin (location de maisons, rabatteurs, femmes de chambres et autres) surtout dans les quartiers où se sont implantées les cliniques de la ville et dont le nombre s’est multiplié par trois en 5 ans seulement. Ce phénomène est le résultat de la hausse de la demande de la part de nos voisins. 43% des malades libyens qui se soignent en Tunisie choisissent Sfax –proximité géographique oblige.
Selon l’étude réalisée dans le cadre de la stratégie de développement du Grand Sfax, quelque 500.000 libyens avaient séjourné dans la ville de Sfax en 2009, représentant ainsi le double de la population locale dans la zone urbaine.
Cependant, tout le monde s’accorde à dire que la classification de Sfax comme ville touristique n’est pas une fin en soi. Une étude sur ce genre de tourisme et la réglementation du tourisme chez l’habitant l’aideront sûrement à développer ses capacités et son environnement pour être réellement une ville touristique. Les habitants y croient énormément mais il reste beaucoup à faire en matière de propreté et surtout en animation. En plus de l’amélioration des services de santé, le divertissement est aussi à l'ordre du jour. Le projet Taparura pourrait répondre à cette attente.
Alors, on commence à rêver davantage: Sfax, ville touristique sera-t-elle classée comme patrimoine mondial de l’UNESCO? Des équipes de la ville y travaillent déjà et son classement ville touristique pourrait l'aider dans ce domaine. Joindre l’utile à l’agréable est possible tant qu’on y croit. Et à Sfax, on y croit fermement. Syphax Airlines en est une preuve!