dimanche 27 mars 2011

la corruption qui a fait de lui un des hommes les plus riches de Sfax et par conséquent de Tunisie




Abdallah Kallel, tortionnaire et prédateur à la solde du narcotrafiquant Ben Ali



Bien qu’ayant occupé les fonctions les plus importantes du système mafieux de Ben Ali, Abdallah Kallel a toujours été présenté comme un homme d'État sans aucun rapport avec tout enrichissement illicite.
Une fois de plus, la réalité des faits prouve tout à fait le contraire : Abdallah Kallel, un des principaux chefs de la police politique de Ben Ali a baigné dans une corruption qui a fait de lui un des hommes les plus riches de Sfax et par conséquent de Tunisie.
Les premiers éléments de l’enquête, tels qu’ils apparaissent aujourd’hui, indiquent que :
1) M. Abdallah Kallel est le propriétaire d’un ‘Henchir’ de 2600 hectares dans la région de Kasserrine. Ce bien est géré par la famille Kammoun qui ne sont en réalité que des prêtes noms.
2) M. Ridha Msseddi, neveu de Abdallah Kallel gère à Sfax une fortune colossale pour le compte de Kallel qui en est le réel bénéficiaire. Il est également propriétaire de plusieurs terrains à El Menzah 7, 8 et particulièrement 9.
3) M. Mongi Makni a construit et offert à Abddallah Kallel à ‘Jinène Bni Khiar’ une résidence pieds dans l’eau en contrepartie des nombreux déclassements de terrains effectués au profit du même promoteur dans différents endroits de Tunis.
4) Reste la maison « el Kantaoui Diar El Bahr » dont le généreux donateur au profit de Kallel est encore inconnu par notre association à ce jour.
Voilà quelques éléments qui en disent long sur la probité du soi-disant homme d’Etat, M. Abdallah Kallel, bras droit du narcotrafiquant Ben Ali




http://www.webdo.tn/2011/03/27/abdallah-kallel-tortionnaire-et-predateur-a-la-solde-du-narcotrafiquant-ben-ali/

vendredi 25 mars 2011

إطلاق مجلة الكترونية مختصة في قطاع البترول والغاز في تونس



تونس 25 مارس 2011 (وات) - أطلقت مؤسسة "وي داف" المتخصصة في تصميم المواقع الالكترونية للشركات النفطية، مجلة الكترونية تعنى بقطاع البترول والغاز في تونس تحت عنوان "اويل ماغ".
وتقدم المجلة، التي تهتم حصريا بقطاع المحروقات في تونس، وثائق قانونية ذات صلة بالقطاع ودليل للشركات الناشطة في مجال الطاقة وفضاء للتشغيل.
كما يتضمن موقع المجلة ( www.oilmag.tn )خارطة تفاعلية للحقول النفطية في تونس ومختلف البنى التحتية التي تتوفر عليها البلاد في هذا المجال. ويطمح المشرفون على المجلة إلى أن تكون مصدر معلومات لجميع المتدخلين في القطاع.

vendredi 18 mars 2011

Ouverture d’un centre laser dermatologique à Sfax




un centre laser dermatologique vient d’ouvrir à Sfax. Spécialisé dans l’esthétique au laser, le centre a été réalisé en partenariat avec des investisseurs libanais et canadiens pour une enveloppe de 1,5 million de dinars.

Le premier du genre en Afrique, l’établissement assure le traitement de plusieurs maladies dermatologiques. Il fournit des soins d’esthétique haute de gamme.
Ses équipements répondent aux normes de l’Agence fédérale américaine des produits alimentaires et pharmaceutiques, affirme le promoteur du projet. Il a ajouté que l’établissement est le cinquième au monde après ceux du Canada, du Liban, de Dubaï et de Serbie.
C’est un défi pour nous de lancer ce projet en cette conjoncture marquée par la baisse du nombre des curistes, aussi bien en Tunisie que dans plusieurs pays arabes, a-t-il lancé. Et d’avouer «Généralement, le bien être est le domaine le moins exposé aux crises, au contraire, c’est là où cette activité à haute valeur ajoutée prospère».
Le centre comporte un espace de laser médical géré par une équipe de compétences tunisiennes composée de 10 dermatologues, une physiothérapeute et un technicien laser pour le traitement et l’élimination des cicatrices.
Il est, également, doté d’un espace d’amincissement comprenant un sauna et une salle de sport équipée de matériels de pointe (hypolaser, radiofréquence). Le centre renferme, aussi, un espace coiffure et relookage.

نداء إلى طالبي الشغل : هل بالإمكان الصبر لبضعة أشهر بعد طول صبر امتد طيلة 23 سنة : رجاء… رجاء إن تونس على أبواب الإفلاس



بدأ يثبت يوما بعد يوم أن هناك مؤامرة مدبّرة محكمة التنسيق للفتك بالاقتصاد الوطني و تخريب مؤسساته وصولا إلى إفلاس البلاد. لقد توخي أصحاب المؤامرة منهجية تتمثل أساسا في سياسة الاعتصام أمام المؤسسات الاقتصادية و حذو الإدارات العامّة لبعض المنشآت الصناعية بدعوى طلب التشغيل و قد تمّ تسخير عدد من الشباب و الكهول الذين لا يتمتعون بشغل قار لتنفيذ هذه الخطّة المحكمة حيث يتم تثبيثهم في هاته الأماكن الحساسة و تنصيب الخيام اللازمة لإيوائهم ثم مدّهم بصفة متواصلة بما يحتاجونه من مؤونة و شرب بمختلف أنواعه.

و قد حاول المسؤولون عن هاته المؤسسات سواء كانت عمومية أو خاصّة و بالتعاون مع السلط الجهوية إيجاد حلول لتشغيلهم و الوصول إلى اتفاقيات يرضون بها و ذلك بطبيعة الحال على حساب المنشآت الصناعية المعنية و لكن و بعد الاتفاق ببضع ساعات يعود الحال إلى ما كان عليه أو بأكثر حدّة حيث يرتد المعتصمون و بسقف جديد من المطالب سواء فيما يخصّ نوعية الشغل أو الأجر أو عدد العملة إلخ..... كلّ هذا و بطبيعة الحال بإيعاز من مدبرّي المؤامرة و الساهرين على عملية التنسيق بين مختلف الجهات في أغلب مناطق الجمهورية.
من أهمّ القطاعات المتضرّرة من هذه المؤامرة هو قطاع الفسفاط و الأسمدة حيث يشغل حاليا هذا القطاع بصفة مباشرة ما يناهز الـ 10 آلاف عون بالإضافة إلى مئات الآلاف المنتفعين من القطاع بصفة غير مباشرة.
لقد انطلقت المؤامرة بشلّ النشاط في الحوض المنجمي وذلك بتكريس عدد هام من الشباب للاعتصام مطالبين بالتشغيل لدى شركة فسفاط قفصة بغية تركيع المؤسسة وإفلاسها طالبين منها الرجوع بعدد العملة إلى الرقم المعتمد منذ 30 سنة لمّا كان الفسفاط يستخرج من الداموس من باطن الأرض عن طريق عمال المناجم في حين أنّ كلّ الفسفاط أصبح منذ سنوات يستغل من المناجم السطحية بواسطة الآلات والمعدّات الضخمة التي تمّ اقتناءها للغرض وتمّ بالتوازي مع ذلك تسريح عملة المناجم شيئا فشيئا والإبقاء بالأساس على الفنيين ذوي الكفاءة لتشغيل هذه المعدّات. فهل يعقل أن يتمّ إرجاع هذه المؤسسة إلى الوراء والعودة إلى استغلال الفسفاط عن طريق الداموس لتشغيل شباب منطقة الحوض المنجمي.
هكذا تستمرّ المؤامرة وكلما يتمّ التوصل إلى حل لتشغيل عدد من المعتصمين إلاّ وتنطلق المطالب من جديد ويتمّ التنكّر لما تمّ الإتفاق في شأنه. هذا وتنسج خيوط المؤامرة الخطيرة بدقّة محكمة بحيث تمّ العمل على تغذية نزعة العروشية والقبلية في المنطقة و هي التي تمّ القضاء عليها منذ حولي 60 سنة وذلك لإبرازها على السطح من جديد بحيث يحول فيما بعد الوصول إلى أيّ حل يرضي الجميع.
تواصل المخطّط الجهنّمي في هذا الميدان حيث تمّ بنفس الطريقة تسخير مجموعات مماثلة حذو مصانع تحويل الفسفاط وصناعة الأسمدة التابعة للمجمع الكيميائي التونسي بكل من صفاقس و قابس والصخيرة والمظيلة وبنفس طريقة الإعتصام وبنفس المطالب، ثمّ الإتفاقيات ثمّ العودة إلى نقطة الصفر ثمّ تعطيل العمل بالمصانع وعدم السماح للعملة بالوصول إلى أماكن عملهم ثم الحواجز بالطريق العام إلخ...
وهكذا تمّ شلّ القطاع بصفة كلية والقضاء على أهم مصدر للثروة المعدنية بالبلاد التونسية والذي كان من المفروض أن يقوم بتحويل ما يناهز الـ 8 مليون طن من الفسفاط خلال سنة 2011 ويوفّر للبلاد مئات المليارات لتوفير مصادر الخبز و المؤونة الضرورية لغذاء المواطنين.
إنّ هذه المؤامرة الخطيرة وفي صورة عدم التصدّي لها بكل شجاعة وجرأة من طرف المسؤولين بالدولة في الدرجة الأولى بإستعمال كلّ الوسائل المتاحة وكذلك من طرف المواطنين للتصدّي لخيوط هذه المؤامرة والعمل على إحباطها مع حثّ وسائل الإعلام على إبراز خطورة هذه الوضعية وإنعكاسها السلبي والخطير على الإقتصاد الوطني وذلك بفضح خيوط المؤامرة والتشهير بالأساليب المتبعة لذلك مع تحسيس المواطنين بمدى تأثير هذا القطاع على موارد الدولة وبالتالي على أهم مصادر صندوق التعويض ومن ثمّ لقمة عيش المواطنين.
تجدر الإشارة أخيرا إلى أنّه وفي صورة عدم مجابهة هذا الوضع بصفة جدية وعاجلة فإنّه سيؤدي وفي وقت وجيز إلى إفلاس البلاد والعودة بها إلى عهود الإنحطاط والتخلف والظلام خصوصا وأنّ من دعائم هذه المؤامرة إحياء وتغذية الجهويّات والعروشيّة والقبلية بين المواطنين.

مجموعة من المهندسين الوطنيين في 17 مارس 2011

jeudi 17 mars 2011

رجل أعمال تونسي يهدي أصحاب الشهائد العليا ملكيته الصناعية لانجاز مشاريع استثمارية واعدة




صفاقس 17 مارس 2011 (وات - تحرير سامي كشو) - قرر السيد فؤاد البقلوطي رجل الأعمال التونسي والمقيم بفرنسا منح أصحاب الشهادات العليا العاطلين عن العمل في مختلف ولايات الجمهورية ملكيته الصناعية في مجال تصنيع الواح العزل الايكولوجي والمقتصد للطاقة.
وأوضح السيد فؤاد البقلوطي في لقاء مع مندوب وكالة تونس إفريقيا للأنباء أن هذه الألواح المستعملة في ميدان البناء يمكن توظيفها في مشاريع استثمارية من شأنها أن توفر ما لا يقل عن 2800 موطن شغل منها 20 بالمائة لفائدة حاملي الشهادات العليا.
وأضاف أن المشاريع المقترحة والمضمنة في دراسة جاهزة تتمثل في إحداث 200 وحدة صناعية في اغلب معتمديات البلاد.
وأشار إلى أن هذه الدراسة كان أنجزها منذ قرابة الثلاث سنوات بغاية بعث المشروع لحسابه الخاص قبل أن يقرر التنازل عنها وإهداءها إلى "شباب الثورة في تونس" على حد تعبيره.
وقد شرع المستثمر في إجراء اتصالات في الغرض مع الهياكل ذات الصلة في صفاقس (مسقط رأسه) وفي تونس العاصمة حيث عقد بعد لقاءين مع كل من الإدارة الجهوية لوكالة النهوض بالصناعة والبنك التونسي للتضامن في صفاقس للنظر في سبل تجسيم المشروع .
وتبين الدراسة حسب ما أفاد به رجل الأعمال أن الكلفة التقديرية لمختلف الوحدات الصناعية المقترحة لا تتجاوز العشرة ملايين دينار، أي بمعدل 50 ألف دينار للمصنع الواحد, وهي كلفة زهيدة في تقديره
مقارنة مع الآفاق الواعدة للمشروع من حيث المساهمة في امتصاص قدر هام من البطالة عبر التشغيل المباشر وغير المباشر .
ويؤكد صاحب المبادرة أن آفاق التشغيل لا تقتصر على الإحداثات المباشرة المتعلقة بالمشروع في حد ذاته بل تمتد إلى مستويات أخرى مثل تصنيع التجهيزات التي تسبق مرحلة الانجاز وترويج المنتوج في مرحلة لاحقة بما يجعل نسبة اندماج المشروع تصل الى مائة بالمائة.

ويرى أن نجاح المشروع الذي تثبت الدراسة جدواه الاقتصادية يبقى "رهين إرادة سياسية حقيقية تتجسد في توفير التسهيلات الضرورية بما في ذلك التمويل دون فوائض وتمكين الباعثين من مدة إمهال في إرجاع الديون وإعفاءات من الأعباء الجبائية والاجتماعية".
ويتطلب الانجاز كذلك تشجيعا من الدولة في مستوى إيجاد الأسواق في مرحلة أولى عبر حث المؤسسات العمومية على الإقبال على استعمال العازل الحراري والصوتي خاصة في البناءات العمومية، على أن يتم
تعميمه على بقية المشاريع الخاصة التي ينجزها قطاع البعث العقاري فضلا عن إمكانية تصدير المنتوج نظرا إلى الحاجيات المتزايدة على هذا الصنف من المنتوجات في السوق العالمية.
ويختص المنتوج المراد تصنيعه والذي تروج له مؤسسة السيد فؤاد البقلوطي بفرنسا في عديد الدول الأوروبية بجملة من الخصائص البيئية والاقتصادية، حيث يوفر العزل الحراري والطاقي والعزل الصوتي والعزل ضد الحرائق فضلا عن قدرته على تعديل نسبة الرطوبة بالبناية.
ويذكر أن هذا المنتوج كان حصل على شهادات مصادقة من وكالة المراقبة الفنية الدولية ومن مكتب مراقبة أشغال البناء بفرنسا سنة 2001 نظير خصائصه الفنية
والاقتصادية والايكولوجية، وهو مسجل بالمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية بتونس

http://www.tap.info....37981&Itemid=67

مشروع تشييد المستشفى الجامعي الجديد بصفاقس المقاولات الصينية تفر من تونس.. وغموض حول البديل


علمت «الصباح» من مصادر مطلعة داخل الإدارة الجهوية للصحة العمومية بصفاقس أن مشروع المستشفى الجامعي الجديد المبرمج إقامته خلال الفترة القادمة وانطلاق أشغاله سنة2011، قد تم تأجيل انجازه إلى موعد يعلن عنه لاحقا،
بعد هروب الشركة والمقاولات الصينية المكلفة بإجراء الدراسات وتنفيذ أشغال البناء، وتجهيز المستشفى وتسليمه جاهزا سنة 2013وفق طريقة "المشروع في اليد" وهي الطريقة التي أصبحت معتمده في المشاريع الوطنية الكبرى.
وفسرت مصادرنا هروب الشركة الصينية ، وعدولها عن انجاز هذا  المشروع بالأحداث التي عرفتها بلادنا منذ شهر ديسمبر الماضي والتي أدت إلى اندلاع ثورة 14جانفي ،على أن البحث جار الآن بالتنسيق مع مصالح وزارتي الصحة والخارجية وغيرهما على مستثمرين وباعثين جدد وشركات عالمية أخرى بناء على طلب عروض عالمي . وعزت ذات المصادر ، عزوف الشركة الصينية على استكمال الأشغال حسب كراس الشروط ، وفي الاجال المتفق عليها ، إلى الوضع الأمني العام بالبلاد الذي مازال هشا ، حسب رأيها، و يحتاج إلى وقت أوسع واكبر ، والى جهود مشتركة ليستقر ، وتستكمل عديد المشاريع الوطنية التي بات انجازها في آجالها أمرا مهما وعاجلا ، بالنظر إلى كلفتها وأهميتها الاقتصادية  وقدراتها التشغيلية ، وحاجة بلادنا لها في المرحلة المقبلة.
وتبلغ كلفة المشروع حوالي 43.5 مليون دينار منها حوالي 35.5 مليون دينار مخصصة للبناءات المدنية، فيما تخصص بقية الاعتمادات  للتجهيزات الطبية الثابتة ، وعمليات الربط بمختلف الشبكات المائية والكهربائية وغيرها ، وهو المشروع الذي كان من المزمع إقامته بطريق قابس سنة 2011على مساحة قدرها 31هكتارا منها 22.3الف متر مربع مساحة مغطاة وبها حوالي 151سريرا  لفائدة المقيمين داخل مختلف الأقسام الطبية والجراحية.
 الحبيب بن دبابيس

mercredi 16 mars 2011

إرتفاع نوايا الإستثمار الصناعي بصفاقس





سجلت نوايا الإستثمار في قطاع الصناعة خلال الشهرين الأولين من السنة الجارية إرتفاعا في حجم الإستثمار المصرح به بالجهة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية وبنسبة لا تقل عن 30 بالمائة غذ بلغت قيمتها حوالي 23 مليون دينار في قطاعات الصناعات الميكانيكية والكهربائية والصناعات المختلفة واعدة بتوفير أكثر من 500 موطن شغل جديد من إطارات مختصة وغير مختصة.


وتفيد مصادر وكالة النهوض بالصناعة بصفاقس أن حجم الإستثمار في قطاع الخدمات عرف بدوره إرتفاعا هاما إذ مر من 7.2 مليون دينار خلال فترة شهرين من سنة 2010 إلى 9.4 م د خلال نفس الفترة من 2011 خاصة في قطاعات النقل والمحافظة على البيئة حيث سيتم بعث ما لايقل عن 77 مشروعا ستمكن من تشغيل 400 شخص في إختصاصات مهنية متعددة.



من جهة أخرى علمت "الصباح" أن ما لايقل عن 15 مشروعا صناعيا وخدماتيا خاصا بصدد الإنجاز بإستثمارات هامة تتجاوز 989 م د في قطاعات متعددة على غرار البترول والفسفاط والدواء والمواد الغذائية والصحة والتبريد والبناء والآجر والمعادن والخزف. وهي بلغت نسبة تقدم إنجاز المشاريع المذكورة أكثر من 50 بالمائة.



ومع العودة التدريجية للهدوء والإستقرار تأمل جميع الاطراف الإقتصادية والإجتماعية إلى بعث المزيد من المشاريع الجديدة 
والمجددة.

mardi 15 mars 2011

صفاقس : جهود متواصلة من أجل فك الاعتصامات القائمة على خلفية مطالب التشغيل



صفاقس 15 مارس 2011 (وات) - تتواصل الجهود على مستوى ولاية صفاقس لإيجاد الحلول الكفيلة بفك الاعتصامات القائمة في كل من الصخيرة وقرقور على خلفية المطالبة بالتشغيل والتي نتج عنها توقف نشاط عدد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى المختصة في مجالي النفط والكيمياء على غرار المجمع الكيميائي التونسي و"بريتش غاز".
وأسفرت سلسلة اللقاءات والاجتماعات التي جرت في الأيام الماضية بمقر الولاية تحت إشراف والي الجهة وبمشاركة ممثلين عن المعتصمين والمؤسسات المعنية على الموافقة على تشغيل 850 طالب شغل بالصخيرة منهم 220 في شكل انتداب مباشر و100 طالب شغل بكل من الغريبة والحشيشينة منهم 50 في شكل انتداب مباشر.
وبعد أن بادر أهالي هذه المناطق بفك الاعتصام في نهاية الأسبوع المنقضي بناء على تحقيق هذه المطالب عاود عدد منهم أمس الاعتصام من جديد بالمداخل الفرعية للمؤسسات المعنية.
وقد أجرى والي الجهة اتصالات مكثفة مع المصالح الوزارية المعنية وتم الاتفاق على معالجة الموضوع على المستوى الوطني حيث تقرر عقد جلسة عمل في الغرض في اليومين القادمين بالتنسيق بين الوزارات المعنية ومديري المؤسسات الطاقية والكيميائية *
ذات العلاقة وذلك بغاية التوصل إلى حل نهائي يرضي جميع الأطراف

vendredi 11 mars 2011

مشروع إحداث مصفاة للنفط بالصخيرة: فساد الإدارة يحرم تونس من توفير حاجياتها من المحروقات مع فائض...


كشف السفير التونسي بقطر احمد القديدي في لقاء مع الجزيرة ان من مظاهر الفساد والرشوة 
في نظام بن علي والتي عطلت مشروعا استثماريا قطريا مهما هو طلب عبد الوهاب عبد الله من مسؤولين قطريين رشوة بقيمة 700 مليون دولار من اجل اتمام تنفيذ مشروع مصفاة نفط بالصخيرة تبلغ قيمته 6.3 ملياردولار واشار الى ان عديد الفنيين من مؤسسة قطر للبترول اجتمعوا مع نظرائهم في تونس لوضع اللمسات الأخيرة لانجاز المصفاة وبعد قطع مراحل مهمة فوجئوا بطلب غريب يتمثل في ان عليهم الاجتماع مع المستشار عبد الوهاب عبد الله واضاف القديدي ان هؤلاء الفنيين وافقوا مجبرين على لقاء المسؤول رغم استغرابهم لانه مستشار في قطاع الإعلام والغريبة الاكبر ان عبد الوهاب عبد الله طلب منهم اضافة 700 مليون دولار كضمانة وسند لتحصين المشروع وهو امر رفضه القطريون ليسقط كل شيء في الماء... وقال القديدي ان المشروع الذي كان سيوفر 1200 فرصة عمل لم يلغ بل جرى تاجيله لان قطر حريصة على تنفيذه لاحقا 

وعلى ضوء تلك الاتهامات نحرك وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بتونس فاذن بفتح تحقيق "قضية " تحت عدد 5 ضد عبد الوهاب عبد الله وكل من سيكشف عنه البحث من اجل محاولة ارتشاء موظف عمومي ومحاولة استغلال موظف عمومي لنفوذه والمشاركة في ذلك وان التحقيق سيستند الى الفصول 32 و83 و84 و87 من المجلة الجزائية 
وهذا الفساد في الادارة والمحسوبية والمعاملات المشبوهة حرمت تونس من عديد الاستثمارات الخارجية الهامة بسبب نفوذ وتسلط ومزايدات بن علي وحاشيته الفاسدة التي كانت تتدخل في كل كبيرة وصغيرة وتسعى الى الحصول على نصيب وافر من أي كعكة استثمار اجنبي او محلي وفي صورة الرفض يكون ملآل المشروع الرفض او العراقيل التي تؤدي الى الغلق وهذه امور تتوالى شهادات كثيرة بشانها من عديد المتضررين سواء كانوا من رجال الاعمال الاجانب او التونسيين وهو ما يجعل رواية القديدي الاقرب الى التصديق بالنسبة الى العامة 
وعودة الى مشروع اقامة مصفاة للنفط بالصخيرة لتسليط الضوء عليه فانه يمكن للكثيرين القول ان انجازها امر ضروري ومهم للاقتصاد الوطني كما ان عدم انجازها الى الان يكشف كثيرا من الجوانب الخفية في طريقة التعامل مع عديد الجهات والتنمية بها من جانب السلطة الحاكمة والمسؤولين السياسيين 
ومشروع مصفاة النفط بالصخيرة دليل على كثير من الامور التي تحاك في سواد اروقة المتنفذين بل ان هذا المشروع كان مطروحا منذ بداية انشاء ترابسا أي شركة نقل النفط عبر الانابيب في الصخيرة على مساحة 1737 هكتار فهذه الشركة تم بعثها سنة 1957 وعملية الانجاز تمت في السنتين التاليتين واول عملية شحن للبترول الخام في السفن من ناقلات النفط تمت في سبتمبر 1960 وبحسب بعض المصادر فان النية اتجهت في تلك السنة ايضا لاى انجاز مصفاة للنفط بالصخيرة باعتبار توفر البترول الخام القادم من الجزائر بالاساس وباعتبار وجود مكان للحزن وميناء للتصدير غير ان اندلاع معركة الجلاء بنزرت دفعت ببورقيبة الى التوجه نحو الايطاليين لاقامة معمل تكرير النفط بجرزونة في بنزرت وهو معمل الستير ومنذ بداية الثمانينات عادت فكرة انجاز مصفاة للنفط بالصخيرة لتفرض نفسها خصوصا مع الموقع الاستراتيجي هناك حيث البترول الخام موجود وقريب من ابار النفط كما ان مكان الخزن موجود وبطاقة 300الف طن الى جانب وجود ميناء تصدير مجهز وبالتالي فانجاز مصفاة في تلك المنطقة بالذات هو افضل استثمار وافضل الخيارات 
والاهمية تصبح كبيرة جدا خصوصا وان محطة تكرير النفط بجرزونة تنتج حاليا قرابة 1.5   مليون طن واذا ما علمنا ان استهلاكنا السنوي  من المود النفطية هو في حدود 3 ملايين طن فان معنى ذلك اننا نستورد الان نصف احتياجاتنا من الخارج وفي صورة انجاز مصفاة للنفط بالصخيرة فانها قادرة على توفير انتاج قدره 6 ملايين طن سنويا أي ما يزيد عن استهلاكنا بالضعف وبالتالي نصبح مصدرين للمحروقات 
والمفروض ان الارضية مناسبة ومهيئة في الصخيرة لانجاز ذلك بل يمكن الترفيع في طاقة التخزين بمحطة الصخيرة وقال الخبراء ان المصفاة المزمع بناؤها  ستفتح افاقا ضخمة في انتاج وصناعة النفط في تونس بالنظر إلى البنية الاساسية التي يتيحها موقع الصخيرة الذي يضم ميناء نفطيا بطاقة تناهز الـ120 مليون طن  وبما يسهل عملية التصدير بسلاسة  بالإضافة إلى طاقة الخزن التي سيخصصها للنفط ومشتقاته
وبخصوص العرض القطري لانجاز اكبر مصفاة للنفط ببلادنا فان عديد الخبراء قدموا الى بلادنا وتحول الكثير منهم الى الصخيرة على عين المكان وتم القيام بعديد المسوحات لطبيعة المنطقة وقد تنافست شركة " قطر للبترول " حينها مع شركة " بتروفاك "  البريطانية حول انجاز مشروع مصفاة الصخيرة بعد ان تقدم كل منهما بعرض لنيل ثقة الحكومة وحينها كان عرض الشركة القطرية افضل من العرض البريطاني وبدات شركة قطر للبترول في دراسة كيفية تنفيذ المشروع وعملية تمويله بعد ان تم الاختيار عليها من قبل الدوائر التونسية المسؤولة 
وبعد كل تلك المفاوضات والمسوحات والدراسات سقط كل شيء في الماء وبحسب سفيرنا في الدوحة احمد القديدي فان المسؤولية تقع على متنفذين فاسدين في محيط بن علي ومنهم عبد الوهاب عبد الله الذي طلب 700 مليون دولار كرشوة تحت عنوان " ضمانة وسند لتحصين المشروع " 
وبعد ذلك الفشل تم الحديث في شهر جويلية 2009 ان مجموعة " بتروفاك " البريطانية للخدمات النفطية فازت بمشروع بناء مصفاة نفط في ميناء الصخيرة بعدما انسحبت مجموعة " قطر للبترول " من المنافسة وذلك بطاقة انتاج تصل إلى 150 الف برميل في اليوم وحينها قال المدير التنفيذي لـ «بتروفاك» امجد بسيسو ان مجموعته تعتزم انجاز المشروع بعدما نفذت حتى الآن ثلاثة مشاريع  هي حقل  " أوذنة " في خليج الحمامات وحقل الغاز " الشرقي"  في سواحل جزيرة قرقنة باستثمار100 مليون دولار وحقل النفط والغاز " صدربعل " في سواحل صفاقس لحساب مجموعة " بريتش غاز " وجاء حينها ان ذلك الاتفاق مع السلطات التونسية ُسيستكمل التوقيع عليه قبل نهاية 2009 لكن لا شيء من ذلك تحقق على ارض الواقع ويواصل مشروع مصفاة النفط بالصخيرة على اهميته المادية والاقتصادية والتشغيلية النوم في رفوف النسيان 
وفي اكتوبر الماضي قالت ليبيا انها ستبني مصفاة لتكرير النفط بالصخيرة في مشروع تهدف من خلاله تونس الى رفع انتاجها النفطي الى نحو 120 الف برميل يوميا وقال حينها البغدادي المحمودي امين اللجنة الشعبية العامة في ليبيا أي رئيس الوزراء  بعد لقاء له مع الرئيس المخلوع ان ليبيا ستدخل في مشاريع كبرى اهمها انشاء مصفاة في الصخيرة وكذلك بعض المشاريع السياحية والاستثمار في مصفاة النفط بالصخيرة يهدف الى رفع طاقتها الانتاجية والاستجابة لمتطلبات محلية متزايدة من حيث الاستهلاك من جهة اخرى،  وان طاقة انتاج مصفاة الصخيرة ستكون الاعلى منذ بدء استغلال النفط في تونس قبل بضعة عقود خصوصا وانه توجد بتونس مصفاة واحدة للنفط في بنزرت لكن طاقتها الانتاجية لا تكفي  حتى لنصف الاستهلاك المحلي من المحروقات 
واذا عرفنا مدى العلاقة التي تربط بين المخلوع بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي بالنظام الليبي فانه يصبح الاعتقاد قويا لدى عدد من المتتبعين بان الامور كلها لا تندرج سوى في اطار مزيد نهب ثروات البلاد والاستفادة المباشرة للعائلة المالكة واذنابها من أي مشروع استثماري في البلاد حتى ولو كان مفيدا جدا للبلاد ولاقتصادها ما دام هم العائلة الحاكمة هو مزيد نهب الثروات وتكديسها في الارصدة الشخصية لا غير على حساب المصلحة العليا للوطن  


Hillary Clinton bientôt en Tunisie



La secrétaire d'Etat américaine Hillary Clinton vient d’annoncer, selon l’agence AFP, qu'elle se prépare pour visiter, la semaine prochaine, l’Egypte et la Tunisie. « La semaine prochaine je vais me rendre au Caire et à Tunis pour parler directement » aux peuples égyptien et tunisien. Ce qui représente le premier voyage de la secrétaire d’Etat dans ces deux pays depuis le succès de la révolution de leurs deux peuples.
source: http://www.businessn...sie,520,23891,1 

jeudi 10 mars 2011

مخابر "مارك سورونو" تطلق دورة لبرنامجها التّكويني الطبّي في الجنوب التّونسيّ



تعتبر المخابر البيو الصّيدلانيّة ''مارك سورونو'' Merck Serono المتفرّعة عن المجموعة الألمانيّة "مارك ك.ج.اي" Merck KGA من أبرز المتدخّلين في منطقة المغرب العربي في مجال معالجة الخصوبة و أمراض الغدّة الدّرقيّة و اضطرابات الأعصاب. و قد فتحت هذه المخابر -الرّائدة في مجالها- منذ بضع سنوات فرعا إقليميّا لها في تونس العاصمة من أجل إدارة عمليّاتها و أنشطتها الطبيّة في منطقة تشمل أكثر من 30 بلدا افريقيّا، و أعلنت مخابر ''مارك سورونو'' عن التزامها بمواصلة استثماراتها و مخطّطاتها التّنمويّة و أنشطتها في مجال التّكوين الطبّي و البحوث و نقل المعارف و المهارات، خاصّة في إطار "أكاديميّة الإمتياز" الّتي تمّ بعثها في منطقة المغرب العربي.
         
و تتّخذ "أكاديميّة الإمتياز في مجال الخصوبة" الّتي تمّ إنشاؤها في تونس شكل برنامج تعليميّ، فريد من نوعه، يوفّر وحدات للتّكوين النّظريّ والتّدريبات التّطبيقيّة بهدف إثراء المعارف لدى أطبّاء النّساء  و التّوليد و البيولوجيين و بسط الحلول في مجال معالجة نقص الخصوبة و المساعدة على الإنجاب.

وسعت الأكاديميّة إلى تنظيم أوّل دورة لها لسنة 2011 بعاصمة الجنوب التّونسي -صفاقس-. وشارك قرابة 40 طبيب مختصّ في هذه الدّورة الّتي انتظمت يومي 4  و 5 مارس الجاري بإشراف خبراء في مجال الصّحة الإنجابيّة نشّطوا ورشات تتعلّق بالخصوبة لدى النّساء و الرّجال و اللّجوء إلى طبّ الجراحة و القواعد الأخلاقيّة و القانونيّة للمساعدة الطبيّة على الإنجاب.




و صرّح الدّكتور كريم بن ضو، المدير العامّ لمخابر "مارك" بشمال إفريقيا قائلا : "توفّر مجموعتنا العالميّة سنويّا ميزانيّة خاصّة بالبحوث و التّنمية تتجاوز مليار دولار، ممّا يجعلنا نؤمن بأهمّية تواصل أنشطتنا و برامجنا في المجال الطبّي.
و نحن سعداء بتطلّعات أطبّاء الإختصاص و تفاعلهم الإيجابيّ من أجل استعادة الدّورات التّكوينيّة لأكاديميّة الإمتياز في مجال الخصوبة، و ذلك يدفعنا أكثر للإلتزام   و مواصلة الطّريق من أجل تطوير شبكة ناجعة للخبراء و المهنيين تعنى بمشاكل الإنجاب و بطرق معالجتها في تونس".




و يعتبر نقل المعارف و المهارات عنصرا هامّا لدى مخابر "مارك" الّتي تسعى لتطوير شراكة فاعلة مع الهيئات العلميّة و المراكز المتخصّصة و الجمعيّات الطبيّة في إفريقيا. 

mardi 8 mars 2011

وصول باخرة «الحبيب» القادمة من بنغازي الى ميناء صفاقس التجاري



صفاقس ـ (وات):

وصلت باخرة (الحبيب) التونسية في حدود الساعة الرابعة من مساء أمس الى ميناء صفاقس التجاري قادمة من ميناء مدينة بنغازي الليبية وعلى متنها 114 تونسيا و9 ليبيين منهم 4 جرحى اصيبوا جراء احداث الثورة في ليبيا الشقيقة.
وفور ارساء الباخرة عجلت سيارات الاسعاف التي كانت متواجدة بالميناء بنقل المصابين الليبيين الى مصحات خاصة تطوعت لنقلهم وعلاجهم.
وأفاد الدكتور فاكر المعالج من الطاقم الطبي التونسي المرافق بأن المصابين الأربعة كانوا قد اصيبوا باعيرة نارية في الارجل وفي البطن غير ان حالتهم مستقرة بعد ان اجريت عليهم عمليات في مستشفى بنغازي مضيفا انه ستتم مواصلة علاجهم في تونس.
وأكد أحمد عبد الكريم عبد الرحيم احد المصابين الليبيين انه قد تعرض لطلق برصاصتين في بطنه اصابت احداهما كليته حينما كان رفقة عدد من شباب مدينة بنغازي يتصدون لهجمات المرتزقة الموالين لنظام العقيد القذافي.
وعبر بعض التونسيين العائدين من ليبيا عن فرحتهم بالرجوع الى تونس واستنشاق نسائم الحرية والطمأنينة بعد ان عرفوا اياما عصيبة من الخوف والهلع وعدم الاستقرار بليبيا.
وقد تجندت مختلف المصالح من جيش وطني وديوانة وامن وسلطة مينائية للقيام باجراءات الوصول في ايسر الظروف كما تم تسخير حافلات لنقل التونسيين العائدين من ليبيا الى محطات النقل العمومي.
وأفاد السيد ابراهيم بن الشاذلي ربان باخرة الحبيب لمراسل (وات) بصفاقس ان الباخرة ستبقى راسية لمدة 3 ايام بميناء الجهة في انتظار معرفة اذا كانت ستعود للسفر من جديد لايفاد مصريين او لجلب تونسيين اذا ما دعت الحاجة لذلك.
ويذكر أن هذه الباخرة كانت قد أمنت وصول عدد من أفراد الجالية المصرية إلى ميناء الاسكندرية. وقد توقفت بميناء بنغازي في طريق عودتها إلى تونس.

lundi 7 mars 2011

قطاع المصحات الخاصة بصفاقس يدق ناقوس الخطر




صفاقس 7 مارس 2011 (وات)- كانت لمجريات الأحداث الجارية حاليا بليبيا ومخلفات الثورة الشعبية بتونس تأثيرات كبيرة على قطاع
 المصحات الخاصة بولاية صفاقس التي تعيش الآن أزمة حقيقية جراء توقف تدفق المرضى.
وأشارت الغرفة النقابية للمصحات الخاصة بالجهة في مكتوب لها إلى الغرفة الوطنية للمصحات الخاصة تحصلت /وات/ على نسخة منه إلى الحالة الحرجة التي يمر بها هذا القطاع حاليا واصفة إياه بـ"المنكوب".
وحسب السيد يوسف غيازة رئيس الغرفة فان معدل رقم معاملات المؤسسات الصحية الخاصة بالجهة قد تقلص بنحو 70 بالمائة وهو ما من شأنه إن يحول دون إيفاء هذه المصحات بتعهداتها المالية ويهددها بالغلق.
وللإشارة يضم قطاع المصحات الخاصة بولاية صفاقس عشر مصحات تشغل قرابة ألفي موطن عمل مباشر بين إطارات شبه طبية وعملة دون احتساب عدد الأطباء المتعاونين معها والذي يفوق 500 طبيب.
وتستقبل المصحات الخاصة ومتعددة الاختصاصات بالجهة سنويا آلاف المرضى من ليبيا والذين يمثلون قسما هاما من مجموع حرفاء القطاع.
من ناحية أخرى استجابت هذه المصحات لنداء التضامن مع الشعب الليبي الذي توجهت به النقابة الوطنية للمؤسسات الصحية الخاصة والغرفة النقابية الوطنية لمصحات تصفية الدم بتونس يوم 23 فيفري الماضي حيث انخرطت في جهود إغاثة وعلاج جرحى وضحايا الأحداث الحالية بالشقيقة ليبيا.
وذكر السيد يوسف غيازة أن كل المصحات بالجهة والأعوان والصيادلة والأطباء العاملون بها وكذلك تعاونية أطباء كلية الطب بصفاقس شاركوا في هذه العملية التضامنية.
 

jeudi 3 mars 2011

البنك الاوروبي للاستثمار يخصص 87ر1 مليار يورو لتمويل مشاريع في تونس



تونس 3 مارس 2011 (وات) اعلن السيد فيليب دي فونتان فيف، نائب رئيس البنك الاوروبي للاستثمار، اليوم الخميس بتونس، ان البنك وضع تمويلات بقيمة 87ر1 مليار يورو (اي مايفوق 6ر3 مليار دينار) على ذمة تونس وذلك بعد تقييم الحاجيات ذات الاولوية للبلاد.
واكد، خلال ندوة صحفية عقدها فى اعقاب زيارة اداها الى تونس يومي 2 و3 مارس الجاري، عزم موءسسته مساندة الانتقال الديمقراطي فى تونس موضحا ان الاولويات المرسومة تتعلق اساسا بالاسراع فى صرف التمويلات (1 مليار يورو حوالي 2 مليار دينار) التي تم رصدها خلال سنتي 2009 و2010 لفائدة مشاريع عمومية فى قطاعات التطهير والطاقة والبنية الاساسية للطرقات.
وتهدف هذه التمويلات الى معاضدة نسق احداث الموءسسات الصغرى والمتوسطة وتطويرها من خلال تعبئة خطوط تمويل لدى البنك لفائدة بنوك تونسية وموءسسات ايجار مالي بقيمة 260 مليون يورو (اي 500 مليون دينار)
ويعتزم البنك من خلال توفير تمويلات ب140 مليون اورو (270 مليون دينار) المساعدة على انجاز وحدة انتاج جديدة بالمظيلة (ولاية قفصة) تابعة للمجمع الكيميائي التونسي قصد دعم تموقعهعلى مستوى التصدير وذلك في انتظار موافقة المفوضية الاوروبية.
وستعمل هذه الموءسسة الاوروبية على تعبئة تمويلات بقيمة 160 مليون يورو (اي حوالي 310 مليون دينار) ستخصص لوضع برنامج واسع لتعصير الطرقات، تعطى فيه الاولوية للبنية الاساسية الطرقية في المناطق الداخلية للبلاد.
كما سيخصص البنك 310 مليون يورو (اي ما يزيد عن 600 مليون دينار) لتمويل مشاريع معتبرة تتمركز بالخصوص في المناطق الفقيرة على غرار التجهيزات الجماعية والموءسسات الصغرى والمتوسطة والطاقة (قطاع الغاز).
واوضح السيد فيليب دي فونتان فيف ان الاستثمارات ذات الاولوية التي تم تحديدها بالتشاور مع السلطات التونسية، تستهدف المشاريع المشغلة والتي تساهم في تحسين ظروف الحياة اليومية للتونسيين.
واضاف ان الهدف يتمثل في توجيه اشارات واضحة للمستثمرين في تونس وفي الخارج، على قدرة "تونس الجديدة" على تحقيق معدلات نمو اكثر ديناميكية مع نهاية السنة الجارية وبداية من السنة المقبلة.
وابرز ان البنك الاوروبي للاستثمار يتطلع من خلال تعبئة هذه التمويلات الى المساهمة في توزيع افضل لثمار التنمية مبرزا استعداد البنك لتمويل مشاريع اخرى حسب الحاجيات التي تعرب عنها الحكومة او ممثلي المجتمع المدني في مجالات الصحة والتربية والتكوين المهني.
وبين ان مختلف الهياكل الاوروبية من وكالات متخصصة ومتعددة الاطراف تتفق على ان المرحلة تقتضي دفع التعاون مع تونس مبرزا استعداد البنك الاوربي للاستثمار لان يصبح بنك تنمية بامتياز للمتوسط وتونس.
وفي رده على سوءال حول احتمال وضع "مخطط مارشال" للمتوسط ابرز نائب رئيس البنك ان مخطط دفع شامل للاستثمار من شانه ان يفتح افاقا جديدة لخلق مواطن الشغل وتوزيع عادل للثروات.
وبخصوص الاتحاد من اجل المتوسط بين المسوءول الاوروبي انه لا بد من اعادة صياغة هذا المشروع مضيفا ان المسوءولين الاول للحكومات الاوروبية كانوا قد دعوا موءخرا الى اضفاء ديناميكية اكبر على الاتحاد حتى يواكب بشكل افضل التغيرات التي تشهدها المنطقة.
واشاد بالسلوك "الايجابي للشعب التونسي وخاصة اطارات الموءسسات العمومية الذين تابعوا العمل رغم الظروف الحالية التي تشهدها البلاد.