jeudi 30 juin 2011

الترخيص في 12 إذاعة جديدة و غياب مدينة صفاقس عن القائمة



احتضن إحدى النزل بالعاصمة صبيحة الأربعاء 29 جوان 2011 الندوة الصحفية لهيئة اصلاح الإعلام والمعلومات بإدارة السيد كمال العبيدي والذي صرح خلالها على ترخيص الدولة ل12 إذاعة جديدة خاصة على موجة “أف أم”. وقد لوحظ أن أغلب الإذاعات المرخصة لها تهم المدن الداخلية والجنوب التونسي إضافة إلى تونس الكبرى وضواحيها مقابل غياب كلي لمدينة صفاقس التي دخلت طي النسيان رغم أنها تقدمت منذ سنوات طويلة مطالبة بإذاعة خاصة جديدة نظرا للتعداد السكني بها وكثرة الطاقات التي تنتظر في فرصة للبروز، فمتى ستلتفت الحكومة التونسية إلى هذه الجهة لتحسين مظهرها الإعلامي وتأخذ حقها مثلما يحصل مع بقية المدن التونسية الأخرى؟ لأن صفاقس عانت الكثير من المظالم والنسيان وحان الوقت لإدراجها ضمن مصاف المدن التي سينهض بها.

النادي الصفاقسي يهزم الافريقي في عقر داره





حقق النادي الرياضي الصفاقسي مساء الاربعاء فوزا ثمينا على مُضيفه النادي الافريقي بنتيجة هدفين لصفر في مباراة أثبتت أنّ
 الافريقي يمرّ بفترة صعبة جدّا ورغم أنّ الأحباء لم يكن لديهم أمل في انتصار فريقهم بعد أن  كانت الهزيمة حاضرة في ملعب الطيب المهيري بصفاقس في الجولة الماضية الا أن هذا الانتصار خففّ من الجو المشحون الذي يعيشه النادي الصفاقسي
في ما يلي نتائج مقابلات الجولة 23 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم التي جرت يوم الأربعاء :
الاربعاء 29 جوان :
في المنزه
النادي الافريقي / النادي الصفاقسي صفر-2
في رادس
نادي حمام الانف / الامل الرياضي بحمام سوسة 1-صفر
في المرسى
المستقبل الرياضي المرسى / الملعب التونسي 1-1
في باجة
الاولمبي الباجي / الترجي الرياضي الجرجيسي صفر-صفر
في سوسة
النجم الرياضي الساحلي / النادي البنزرتي 3-صفر
في القيروان
شبيبة القيروان / الترجي الرياضي التونسي 1-2
في قابس
المستقبل الرياضي بقابس / القوافل الرياضية بقفصة 2-صفر
وسام

vendredi 24 juin 2011

RELATION MUNICIPALITE - SIAPE



Des questions qui  me taraudent l'esprit et  que je demanderais au  nouveau conseil municipal d'en trouver la réponse
Tout le monde sait  que  toute  industrie ou  activité polluante est  tenue  de payer une indemnité pollution , principe du pollueur -payeur
  1. La Siape n'échappe pas à cette règle en principe , est-ce qu'elle paie réellement?
  2. Si oui qui profite de cette indemnité?
  3. est-ce que la municipalité  de Sfax perçoit une partie de cette indemnité ?
  4. est-il vrai qu'une partie de cette indemnité est  versée  à la mairie de Tunis puisque  le  siège  social de la Siape est implanté à  Tunis ?
  5. est-il vrai que le défunt RCD en profitait aussi ?
  6. quel est le montant , est-il assez  conséquent au  vu  des  milliers  de tonnes de  déchets  très toxiques versés quotidiennement ?
  7. enfin est-ce que le nouveau conseil municipal compte changer le  nom  de l'avenue de l'environnement  qui  est l'avenue la plus polluée  du  pays en AVENUE DE LA POLLUTION  (il faut appeler un chat un chat ) ?

jeudi 23 juin 2011

مرة أخرى…هل ستظلم صفاقس؟


كتبت سابقا و تساءلت هل أن صفاقس ستظلم مرة أخرى ؟ ولم يكن انتظاري طويلا
حتى  جاءتني الإجابة بكل سرعة من طرف السيد الباجي قايد السبسي الوزير الأول المؤقت
الذي طالب رجال الإعمال بصفاقس بمزيد النهوض بجهتهم خلال لقاءه بهم يوم الثلاثاء الفارط 21 جوان 2011 علي هامش افتتاح معرض صفاقس الدولي وقد أكد بالمناسبة أن الأولوية المطلقة بالنسبة للحكومة المؤقتة هي الاعتناء بالجهات الداخلية للبلاد.
و إن كنا نبارك هذا التوجه نظرا لما عانته هذه الجهات من تهميش وصل إلي حد الاحتقار من طرف النظام المخلوع وحزبه المنحل فان مدينة صفاقس شربت من نفس الكأس و الكل يعلم ما عانته مدينتي من نسيان و حرمان طيلة عهدي بورقيبة و المخلوع
و كنا نسمع دائما نفس الاسطوانة المشروخة و ما المظاهرات التي استقبل بها ناشطو مدينة صفاقس السيد الوزير الأول المؤقت إلا تعبير واضح علي عدم رضائهم عن سياسات الحكومة التنموية و أشياء أخري .فهل من المعقول في شيء أن تندرج مدينة صفاقس ضمن مجموعة الساحل عند الانتفاع بالميزانية التنموية من جهة , ومن جهة أخري يصرح السيد الوزير الأول المؤقت أن صفاقس هي البوابة الثانية لليبيا بعد رأس جدير بصفتها عاصمة الجنوب . هي فعلا عاصمة الجنوب تاريخيا و جغرافيا و اقتصاديا ويجب اعتبارها كذلك في سياسة الحكومة التنموية الجديدة, لكي لا نحرم كما حرمنا سابقا و نظلم كما ظلمونا الطغاة السابقين..فمثلا هل مشروع تبارورة رغم ضخامته كان ليفتح للعموم في علي حالته تلك في احدي مدن الشمال؟؟؟فهل سباحة السيد ياسين إبراهيم- قبل استقالته- في شاطئ تبارورة تعتبر تأشيرة تقطع مع ماضي التلوث بصفاقس ؟؟ هذا ليس موضوعنا الآن و سنعود له في وقت لاحق بأكثر دقة و تفاصيل و إلي ذلك الحين أتمني مرة أخرى أن لا تظلم صفاقس و أن لا نسمع سيل الإطراءات لرجال الأعمال بالمدينة ثم تحميلهم مسؤولية النهوض بها .
يكفي صفاقس ما عانته من العهد السابق ويكفيها ما دفعته من صحة متساكنيها و راحتهم لقد دفعنا ضريبة غالية و غالية جدا فكل عائلة نكبت في فرد من أفرادها و السبب هو السرطان هذا الغول الذي فتك بمدينتنا جراء تلوث فاق كل الحدود.
فهل سيستقيم الظل؟؟ رغم أن العود أعوج؟؟
حافــظ كسـكـاس

mercredi 22 juin 2011

Philadelphia Pharma s’installe à Sfax


Le laboratoire pharmaceutique jordanien  Philadelphia Pharma et le Tunisien Simed concrétisent le projet d’implantation d’une nouvelle usine à Sfax, apprend-on auprès du journal « Maghreb Confidentiel ». 

Le directeur général de Simed, Moncef Hachicha, vient d’être autorisé à emprunter auprès des banques locales pour financer le projet.

La Banque Internationale Arabe de Tunisie (BIAT) pourra avancer jusqu’à 1.2 millions d’euros. Attijari Bank et la Banque Nationale Agricole (BNA) devraient également soutenir le projet à hauteur de 800.000 euros chacune.

Il ne s’agit que d’une première phase. L’investissement global devrait atteindre 4 millions d’euros. L’usine, qui doit être construite d’ici 4 ou 5 mois, permettra au tandem Philadelphia-Simed de produire des médicaments génériques sous forme sèche.

Depuis le 14 Janvier, le secteur pharmaceutique dominé par le laboratoire Adwya (appartenant au clan Materi), est en ébullition. Les acteurs locaux (comme  Ridha Charfeddine) et étrangers (comme cooper) multiplient les investissements. Le marché pharmaceutique local n’a pas été affecté par la révolution. En revanche, la disparition de nombreux libyens qui venaient pour se soigner dans les hôpitaux tunisiens pèse sur le chiffre d’affaires du secteur.

الوزير الأول يدعو رجال الأعمال في صفاقس إلى مزيد النهوض بجهتهم




صفاقس (وات) - دعا السيد الباجي قائد السبسي، الوزير الأول في الحكومة المؤقتة الفاعلين الاقتصاديين من أبناء
 صفاقس إلى مزيد الاستثمار في الجهة والنهوض بمختلف القطاعات الاقتصادية بها.

وذكر خلال لقائه، يوم الثلاثاء برجال الأعمال والمستثمرين على هامش افتتاح معرض صفاقس الدولي، (من 21 جوان إلى 5 جويلية 2011( أن الأولوية بالنسبة للحكومة المؤقتة تتمثل في العناية بالجهات الداخلية التي عانت خلال سنوات النظام السابق من التهميش.
واعتبر أن تحسن الأوضاع في ليبيا مستقبلا من شأنه أن يفتح آفاقا هامة للجهة التي يتعين عليها استغلالها باعتبارها البوابة الثانية  لليبيا بعد رأس جدير، ولاية مدنين (جنوب شرقي تونس).
وقدم الوزير الأول بالمناسبة أهم محاور برنامج الإنعاش الاقتصادي، الذي وضعته الحكومة على مدى خمس سنوات بإعتمادات تقدر بـ125 مليار دولار يتم تمويل 25 مليار دولار منها عن طريق قروض خارجية يتم تعبئتها خاصة في إطار المفاوضات مع مجموعة الثماني.
وحذر السيد الباجي قائد السبسي من أن الاقتصاد الوطني "لم يعد يتحمل أي اعتصامات أو إضرابات" مشيرا إلى أن الاحتجاجات تعطل دواليب الاقتصاد الوطني وتساهم في انكماش النمو الذي لن يتجاوز 5ر0 بالمائة خلال سنة 2011 حسب آخر التوقعات.

في صفاقس استقبال غير عادي للسبسي أثناء تدشين المعرض



بشعارات مناوئة للحكومة المؤقتة ورئيسها الباجي القائد السبسي استقبل جمع غفير يوم الثلاثاء 21 جوان 2011 الوزير الأول الذي حلّ بصفاقس لتدشين معرض صفاقس الدولي في دورة باهتة كما بدت للبعض
عدد من الشبّان نادوا بديقاجْ يا حكومة الديكتاتور فهمها وأنتم ما فهمتوش وباعوا دمك يا شهيد
وقد توقفت سيارة الوزير الأول أمام باب المعرض مما حال دون استماعه الى صيحات المتظاهرين وبعد تدشين المعرض أكد الوزير عن تحديات الثورة والتزاماته الحكومة التي تضم أحسن مجموعة وزراء ولم يتحدث الباجي عن صفاقس والمشاكل الكبيرة التي تتخبط فيها وهو ما اعتبره البعض تهميشا لمدينة عانت التهميش لسنوات عديدة زمن بورقيبة والمخلوع وحتى في الحكومة المؤقتة
محمد أمين

ديقاج للمنصف السلامي أثناء تدشين معرض صفاقس


حلّ بصفاقس عشية الثلاثاء 21 جوان 2011 رجل الأعمال المعروف المنصف السلامي الذي سبق وأن شغل خطة رئيس النادي الرياضي الصفاقسي من اجل المشاركة في تدشين معرض صفاقس في أسوأ دورة له بعد أن عاش أيام صعبة وحالكة اثر استقالة رئيس الجمعية ثم عودته بعد ترتيبات تمتّ في العاصمة وإذا عدنا للموضوع الرئيسي فان حلول المنصف السلامي لم يكن مرحبّا به إذ صاح جمع من المحتجين أمامه ديقاجْ ديقاجْ فما كان من السلامي سوى الإسراع في خطاه
وقد اتهمّ المحتجون الرئيس السابق للسي آس آس المنصف السلامي بانتمائه الى حزب نجيب الشابي مرددين شعار باعوا دماء الشهداء
لكنّ موقف السلامي كان هادئا ورصينا فلم يلتفت الى جموع الشباب بل أومأ برأسه حين قالوا ديقاجْ والتحق بقاعة المعرض
مُرشد

samedi 18 juin 2011

JOUR HISTORIQUE A SFAX




ce 18 Juin 2011 est assurément un JOUR HISTORIQUE pour la TUNISIE en général et pour SFAX en particulier!!! C'est la 1ère fois qu'un CONSEIL MUNICIPAL ,véritablement indépendant, émanant d'une volonté citoyenne enfin LIBRE siège dans cette illustre batisse!Non assujettie à qui que ce soit! Faisons le serment de ne plus jamais nous taire sur les injustices et les dérives!!! Et de servir cette chère patrie,héritière d'une si riche histoire!

mercredi 15 juin 2011

مهرجان صفاقس الدولي : نحــو تعييــــن مديــــــر تنفيـــــذي وإقــــامة عــــروض علــى ركـــــــح عـــــــائم




تستعد المندوبية الجهوية للثقافة بصفاقس هذه الأيــــام لإعــداد برنامج الدورة الأولى من مهرجان صفاقس الدولي بعد الثورة، وفي هذا السياق، سيتم تعيين مدير تنفيذي لهذه الدورة، يتولى بصفة استثنائية تشكيل هيئة مؤقتة تضم بعض الأعضاء من الهيئــــة القديمة ، وأعضاء جدد ،بعضهم من المندوبية، وهي هيئة انتقالية ستسلم لها المهام من قبل المدير السابق محمد عباس.
وفي إطار هذه الاستعدادات، علمت “اليوم” أن اجتماعا قد انعقد مؤخرا بحضور ممثلين عن المندوبية الجهوية للثقافة وبلدية صفاقس حول وضعية مسرح الهواء الطلق بسيدي منصور، فاتضح أن هذا الفضاء غير مؤهل لاحتضان فقرات الدورة القادمة، لذلك ستتم إقامة الدورة الجديدة في فضاءات مختلفة، منها مسرح الهواء الطلق بالقصبة، والمسرح البلدي، كما سيقع التفكير في إقامة عروض على ركح عائم بشاطئ تبرورة وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة لشركة تهيئة السواحل الشمالية.
ومن المنتظر أن يتم التقليص في عدد عروض هذه السنة، التي ستقام خلال شهر جويلية، مع إمكانية جلب الفنان الكبير مارسيل خليفة الذي يتمتع بشعبية كبيرة في تونس… فهل سيلقى مهرجان صفاقس الدولي النجاح المؤمل هذه السنة؟

هل تحتضن صفاقس الألعاب المتوسطية؟



تبعا لثقلها الاقتصادي والاجتماعي والعلمي والرياضي تحرك أصحاب العزائم الصادقة من أجل اعطاء دفع للمسيرة التنموية بجهة صفاقس وبالتالي المساهمة في تنشيطها واعطائها البعد الذي تستحقه.
وفعلا علمنا من غازي المهيري اللاعب السابق للنادي الصفاقسي والمنتخب الوطني للكرة الطائرة أنه تحصل على الموافقة المبدئية من وزير الشباب والرياضة محمد علولو ومن رئيس اللجنة  الأولمبية التونسية يونس الشتالي وزميله محمود الغربي على احتضان  صفاقس العاب البحر المتوسط 2021 مشيرا الى ان النية متجهة الى   اقحام ولاية سيدي بوزيد في الحدث للغرض ذاته والى أنه تحمس  للموضوع لأنه لمس الانعكاسات الايجابية لاحتضان الالعاب على المدن التي احتضنتها كبرشلونة الاسبانية مثلا سنة 1992 ولأنه مؤمن بأن تنظيمها في صفاقس يحولها الى قطب متوسطي.
ولم تقتصر اهتمام هذا الوجه الرياضي بهذه البادرة التي نأمل أن ترى النور بل انه يقف وراء العديد من تصاميم المشاريع العمرانية والرياضية نخص بالذكر المدينة الرياضية بصفاقس وترأسه حاليا للنادي البحري للموسم الرابع عل التوالي وما تولد عن ذلك من توسيع رقعة نشاطه رغم المصاعب التي تعترض النادي وهي جهود مكنت من ابراز ابطال في الرياضة البحرية  الذين مثلوا تونس احسن تمثيل في البرتغال وجنوب افريقيا وسوف يساهم النادي البحري في تنشيط الشريط الساحلي

Sfax, interdite de développement




Au milieu des années 80 un découpage du territoire divise la Tunisie en 8 zones dont le centre-est  qui inclut Sfax . La « capitale » de cette zone étant Sousse. Sfax devient une ville de seconde importance et perd son statut de capitale du sud et du second poumon économique du pays  et perd par conséquent le rôle de locomotive de toutes  les régions limitrophes.
Ce découpage est la manifestation tangible du plan machiavélique pour marginaliser la seconde ville du pays, une ville rebelle et qui ne s’est jamais alignée au Zaim et ensuite du policier-président. Ce découpage a eu d’énormes conséquences en termes de décisions d’investissements publics et d’aménagement du territoire.

Ce n’est pas pour rien que Sfax occupe la 18ème place en termes d’investissement public par tête d'habitant. 

L’autoroute arrive à Sfax 20 ans après Sousse.  L’aéroport n’a été aménagé que très tardivement  après une multitude de bagarres de la société civile locale (milieu des années 2000). Actuellement il ne fonctionne qu’à 5%.  

Sfax a été ainsi coupé des flux d’investissement étrangers. Sfax n’attire aujourd’hui que 3% des investissements étrangers  (en y incluant l’investissement majeur de BT) alors qu’elle représente 10% de la population. Sfax à loupé le virage de la mondialisation.  Le port ne fonctionne qu’à 30% de sa capacité et le projet de le modernisé pour accueillir des conteneurs reste encore sur le papier. Autre exemple dans le domaine des services nearshoring destinés à l’export, Sfax abrite à peine de l’ordre 500 emplois sur un total national de 27 000 emplois.

L’acharnement des autorités fiscales (contrôles fiscaux répétés contrairement à ce qui se passe ailleurs) et les incitations fiscales ont fini par vider Sfax de son industrie et de ses industriels pour aller s’installer dans les zones plus clémentes fiscalement. Sfax n’est plus le premier pôle industriel du pays qu’elle fut.

La qualité de la vie et l’état des infrastructures et des équipements publics est dans un état lamentable et indigne de la seconde ville du pays. Sfax a ainsi un taux de mortalité nettement supérieur à la moyenne nationale (de l’ordre de 10%) en raison des conditions de pollution qui sévit depuis les années 50. Aujourd’hui une des usines NPK est fermée la seconde SIAPE continue à produire par elle-même autant de pollution que toute la zone industrielle de Gabes. La décision de femer la SIAPE fut prise en 2008 pour être effective juin 2011. Toujours rien à ce jour et les rejets de l'usine continuent à parfumer la ville de ses senteurs.

Ces deux usines ont causé des dommages majeurs sur la littoral de Sfax coupant Sfax de sa mer. Une ville sur le côte mais qui tourne son dos à la mer par la force des choses. C’est tout de même étrange que beaucoup de quartiers anarchiques s’entassent sur la côte alors dans le monde entier le bord de mer est toujours la partie la plus huppée.
Les 420 hectares de taparura issus de dépollution de la côté nord infectée autrefois par la NPK) est une vraie opportunité pour Sfax mais encore faut-il impliquer tout le monde dans la conception du projet et sortir du "voir-petit".

Autre chiffre marquant, Sfax a un taux de mortalité sur les routes supérieure à la moyenne nationale (de l'ordre de 10%). Cela s’explique par l’état désastreux des infrastructures et l’absence de de transport public (j’avais 16 ans (j’en ai  46 maintenant) alors j’ai entendu parler pour la première fois du métro de sfax dont l’étude devrait se faire sous peu nous dit-on) . Routes et chaussées inadaptées et dans un état désastreux et soumis à la pression d’une circulation intense des automobiles  et des taxis individuels transformés en taxi collectifs (contrairement aux dispositions de la loi) font qu'on a plus de chance (façon de parler!!) de se faire tuer sur la route sur Sfax.

Sfax a vu naitre un grand nombre de quartiers « sauvages » abritant  131 000 personnes issus d’un exode rural non maitrisé et non géré. Ces quartiers occupent aujourd’hui moins que 2% de la superficie de la ville. Ceci veut dire des conditions de vie indignes, une vie  ni rurale ni citadine. Aujourd’hui ces quartiers exigent plusieurs centaines de millions de dinars d’investissement pour les réhabiliter, les intégrer dans la vie de la ville et pour donner à leurs résidents des conditions de vie décente. Beaucoup de ses fils/filles été obligés de quitter leur ville à la recherche d’un emploi prometteur ou de conditions de vie plus agréables. Cet exode à double sens fait que le niveau du pouvoir d’achat a été baissé entrainant une paupérisation perceptible.

Autre illustration du retard du développement ; le prix du mettre carré est de l’ordre de 80-150 dinars dans les zones pour maison individuelles alors que la même chose sur Tunis serait de l’ordre de 500-700 TND et de 300-500 TND sur Nabeul ou Sousse.
Le retard du développement de Sfax n’a pas été le fruit d’un hasard mais d’une politique pensée et réfléchie par Bourguiba et ben Ali. Maintenant la donne a changé. Sfax a les moyens de reprendre son rôle et de redevenir le second poumon de la tunisie, un poumon dont la Tunisie a grandement besoin mais cela ne se fera pas sans une mobilisation et une solidarité de tous les citoyens de Sfax.

dimanche 12 juin 2011

كيفية تعامل وكيل الجمهورية مع قضية أحد رموز الفساد في صفاقس:

كيفية تعامل وكيل الجمهورية مع قضية أحد رموز الفساد في صفاقس


علمنا بأنه وفي اطار موضوع آخر أن الأستاذ محمد مقني المحامي الذي كان له الفضل في اثارة قضية المناطق الزرقاء في ولاية صفاقس تلقى 
تهديدات من رجل الأعمال بصفاقس وأحد أذيال الطرابلسية المدعو شفيق الجراية وذلك للتنازل عن شكاية الفساد المالي التي تقدم بها ضده وقد وصل به الأمر الى تكليف أحد الأشخاص المعروفين بسوابقهم العدلية في الاجرام بمدينة صفاقس بتهديد الأستاذ محمد مقني وابتزازه وقد أمكن بالتنسيق مع شرطة باب بحر بصفاقس القاء القبض على هذا الأخير وقد اعترف لديهم بكونه كان بالفعل يقوم بتهديد الأستاذ مقني وذلك بتحريض من رجل الأعمال شفيق الجراية غيـــــــر أن وكيل الجمهورية هشام الظريف وكالعادة أبقى شفيق الجراية بحالة سراح ولم يتولى ايقافه كما قام أيضا وبعد بضعة أيام بإطلاق سراح الشخص المتهم بالتهديد الذي تولى تحريضه شفيق الجراية لتطرح الأسئلة من جديد حول ما يقوم به وكيل الجمهورية بصفاقس هشام الظريف وكيفية تعامله مع قضايا الفساد وأذيال الطرابلسية والفاهم يفهم والبقية تأتي ان شاء الله

التطورات الجديدة في ملف قضية المناطق الزرقاء ومحاولة وكيل الجمهورية بصفاقس اضعاف هذا الملف :



في إطار موضوع قضية المناطق الزرقاء في صفاقس، قام أحد المحامين في مدينة صفاقس مؤخرا بتقديم شكاية تؤكد بصورة قاطعة تورط كاتب الدولة السابق المنجي شوشان ا في هذه القضية من خلال حصوله على رشوة من المدعو كريم ماضي شقيق مراد ماضي مقابل الموافقة على مشروع المناطق الزرقاء وتمثلت هذه الرشوة في شراء عقار لفائدته بمنطقة تازركة من ولاية نابل بمبلغ 170 ألف دينار في اطار قضية تبتيت عقاري، غير أن وكيل الجمهورية هشام الظريف وكالعادة وعوضا أن يحيل هذه الشكاية على قاضي التحقيق بصفاقس المكلف بقضية المناطق الزرقاء لانارة سبيل العدالة، قام بتوجيهها الى الشرطة العدلية بتونس وكأن المقصد من ذلك هو اضعاف أدلة ادانة المتهمين في قضية المناطق الزرقاء عن طريق ابعاد الشكاية المذكورة عن المحكمة الابتدائية بصفاقس، علما أن وكيل الجمهورية هشام الظريف هو الذي عطل احالة هذه القضية على التحقيق لمدة أربعة أشهر مثلما أوضحنا ذلك في المرة السابقة وأبقى المتهمين في حالة سراح قبل إيقافهم من طرف قاضي التحقيق

mercredi 8 juin 2011

Medibat2011 : بيت من الخشب يباع بمبلغ 75.000 دينار تونسي


على اثر انطلاق معرض صفاقس الدولي في الدورة 11 للصالون المتوسطي للبناء ميديبات Medibat2011 الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة لصفاقس خلال الفترة من 6 إلى 9 جوان الجاري تم بيع بيت صنع بأكمله من الخشب و مساحته 113م مربع للمهندس هاشمي بن عطية بمبلغ قدره75.000 دينار

mardi 7 juin 2011

Le Géoportail économique de Sfax bientôt opérationnel





Lancé depuis l'année dernière par la Chambre de Commerce et d'Industrie de Sfax (CCIS), le Géoportail économique de Sfax (GEOPES) accuse un taux d'avancement notable et serait bientôt opérationnel. Les hommes d'affaires qui seront les premiers concernés sont invités à adhérer à ce projet et à en bénéficier.    
 
Il s'agit, en effet, d'un projet de grande envergure qui profitera à l'ensemble des acteurs économiques de la région et même aux investisseurs étrangers qui projettent s'y installer. Industriels, commerçants, sociétés de services, professions libérales, nouveaux créateurs d'entreprises, promoteurs immobiliers, cabinets d'études et de conseils, internautes et autres, tous peuvent tirer profit de cette nouvelle plateforme qui pour leur servir comme support de communication et d'aide à la décision.
 
Une décision qui pourrait se rapporter, entre autres, à un choix d'implantation ou d'un nouveau circuit de distribution tout en prenant compte, à partir d'une carte interactive (web-mapping), des entreprises pouvant être concurrentes ou complémentaire à l'activité projetée.
 
Les données socio-économiques que doit fournir GEOPES sur le Web à ses usagers qu'ils soient publics ou privés, permettront par ailleurs, une amélioration de la gestion, du contrôle et du suivi de l'évolution du tissu économique dans le tout-sfax de manière à favoriser le développement économique de la région et le renforcement de sa compétitivité à l'échelle nationale et méditerranéenne.
 
L'ensemble des données issues d'informations fiables, précises et actualisées sont fournies aux divers usagers conformément aux règles de la transparence et des moyens de communications les plus développés dont le GPS.
 
De plus, le GEOPES offre un espace communicationnel ouvert sur les milieux d'affaires et offrant à l'entrepreneur la possibilité de diffuser les informations de son établissement (textes, photos, vidéo, catalogue électronique, prospectus, affiches et logos animés…)
 
Outre les services de visualisation cartographique, de géolocalisation, de communication et de publicité, le projet comporte un volet non moins important à savoir celui des études et des informations économiques qui seront présentés par secteur, par délégation, par commune et à l'échelle régionale.

lundi 6 juin 2011

تدشيــن شــاطئ “تـابرورة”: وزيـــر النقـــل يسبــح أمــام المواطنيــــن



تم يوم الاثنين 6 جوان بصفاقس وبصفة رسمية فتح شاطئ “تابرورة” للسباحة، بعد التأكد من سلامة المياه، وصلوحيّتها للسباحة، وغلق دام لسنوات عديدة عانى فيها مواطنو المدينة ويلات التلوث، ومعاناة التنقل باتجاه شواطئ المهدية ونابل والحمامات.
وأفــادنا السيــد رياض الهنتاتي مدير عــام شركة تهيئــة السـواحل الشمــالية أن وزيــر النقل والتجهيـــز الأستاذ ياسيــن ابراهيـــم تولى تدشين الشاطئ، حيث قام بالسباحة في مياه “تابرورة” أمام الحاضرين من المواطنين والمسؤولين.
بقي أن نشير، إلى أن مشروع تهيئة السواحل الجنوبية لمدينة صفاقس من جهة طريق قابس، مازال مجهول المصير، ولم يتم غلق مصنع “السياب” إلى الآن، رغم ما قيل عن عملية التحويل لهذا المصنع، الذي دمّر مدينة صفاقس وظلّ يلوّث الهواء والبر والبحر طيلة أكثر من 50 سنـــة.

vendredi 3 juin 2011

إيقاف نجاة بن علي شقيقة الرئيس المخلوع بطلب من قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بصفاقس




أفاد مصدر مأذون من وزارة الداخلية، أن وحدات الأمن العمومي تمكنت على الساعة الثامنة والنصف من مساء الخميس، من إيقاف نجاة بن علي شقيقة الرئيس المخلوع التي كانت متحصنة بالفرار في أحد المنازل بجهة سوسة 
ويذكر أنه كان صدرت في شأنها بطاقة جلب من قبل قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بصفاقس ومن غير المستبعد مثولها يوم الجمعة 3  جوان امام قاضي التحقيق للاستنطاق على خلفية المناطق الزرقاء

jeudi 2 juin 2011

صفاقس مدينة منْسيّة ومُهمشّة قبل الثورة وبعد الثورة



دار لُقمان على حالها ذلك هو وضع مدينة صفاقس وهذا الشعور انتابني وأنا أتابع وضع المدينة المتدني والسيئ ليس 

الآن فحسب بل منذ عهد بورقيبة وصفاقس تأنّ من أوجاعها التي لاتنتهي ولا تبرأ ففي عهد الرئيس الأول كانوا يُرددون عليه مقولة الصفاقسية لا يحبونك ويريدون الانفصال وهذا لم يكن أبدا فكر أهل المدينة بل العكس هو الصحيح ثمّ جاء عهد المخلوع فازداد وضع صفاقس سوءا وتدهورا فإذا طالبت المدينة بحقها في التنمية الشاملة يأتيك الجواب صفاقس لاباسْ عليها والصفاقسية عندهم الفلوسْ واتركوا الدولة تهتم بالولايات الأخرى المحرومة فلا هُم اهتموا بالمناطق المحرومة ولا تركوا صفاقس تتطورّ 

أما اليوم ورغم أن كلّ شئ مؤقت وبالأحرى لاشرعية له فانّ الحكومة الحالية لم تلتف إليها حتى في تنصيب المجلس البلدي أو ما يُسمى بالنيابة الخصوصية فهل يعقل مدينة تجاوز عدد سكانها مليون نسمة وتستقبل كلّ يوم آلاف النازحين من كافة الجهات وليس بها رئيس بلدية ولم يقع تعويض الكاتب العام القابع في السجن ؟
هل يُعقل أن يبقى تسيير المدينة بمسؤولين من العهد البائد لم يتفاعلوا الى الآن مع روح الثورة ؟
إن العدد الهائل الذي يتحول الى مدينة صفاقس يوميا من النازحين والذي عجزت المدينة عن استيعابه صار يُشكلّ عائقا أمام تطور المدينة نتيجة غياب الإمكانيات المالية اللازمة من الحكومة للمدينة لتقوم بأعباء النازحين من سكن وعمل وبلدية ووسائل نقل ومؤسسات صحية وشرطة ووو
إن صفاقس مدينة منسية ومهمشة قبل الثورة وبعدها أما حظُها فهو في هرولة قادة الأحزاب إليها طمعا في أصوات مدينة المليون ساكن 
ولكنّ هيهات والفاهم يفهم ؟
وأوّد أن أؤكد أنّ ما ذكرناه ليس من باب الفكر الجهوي الضيّق ولكن من باب النهوض بكامل البلاد والذي ينطلق بالاهتمام بكلّ الجهات وحبّ الوطن ينطلق من حبّ الجهة 
وديع السيالة 

mercredi 1 juin 2011

Mr Houas inaugure l'ouverture du premier magasin materna à Sfax pour la première franchise Tuniso-tunisienne




Plus que 2500 visiteurs ainsi que Mr Mehdi Houas, Ministre du Commerce et de Tourisme ont été présents lors de l’ouverture du  magasin materna  Sfax sis sur la Route Sidi Mansour (km 1,5) le samedi 28 Mai 201. materna a instauré son nouveau magasin suite à la première franchise Tuniso-tunisienne accordée à un jeune diplômé plein d’enthousiasme et de bonne volonté ; à l’image de la Tunisie d’aujourd’hui.
 En effet, cette ouverture est le fruit d’un désir  de développer le réseau d’une enseigne tunisienne ayant un concept inédit et un savoir faire reconnu encourageant le développement des enseignes tunisiennes via la franchise.
materna regroupe tout le monde de la puériculture, vêtements, chaussures, jouets, cosmétiques et décoration  dans un seul magasin ainsi qu’un véritable espace dédié aux enfants et aux familles. Ses magasins vous offrent aussi une occasion de retrouver les collections des grandes marques de la mode enfantine avec les dernières tendances et assure un confort d’achat optimal aux parents tout en créant un monde parfait de plaisir aux enfants.
En effet, materna a créé un univers pour le bébé, l’enfant et la future maman et a notamment conquis une place exceptionnelle chez les mamans dans l’une des plus belles étapes de leurs vies qu’est l’arrivée d’un enfant.
Aussi, materna invente et innove en créant un label qui répond aux plus hauts standards de qualité et d’innovation.



L'embargo sur la ville: une lueur d'espoir se dessine à l’horizon




SfaxOnline depuis quatre ans, le tissu associatif de la révolution et les « dimanches matinaux » de Mme Hoda Kchaou sur Radio-Sfax ont décidé de militer jusqu’au bout pour lever définitivement l’embargo sur la ville de Sfax, méprisée par l’ancien régime et continue d’être ignorée dans l’attente d’une première action concrète sur le terrain..
Les Ministres qui ont accepté le déplacement à Sfax après le 14 janvier sont tous convaincus qu’à Sfax, problème y a… Ils nous ont tous écouté, certains d’entre eux ont réagit positivement aux arguments donnés et ont promis des actions concrètes !!…
Débats puis promesses
Le Ministre du Développement régional M. Abderrazak Zouari a reconnu que l’absence de l’infrastructure de base et de nombreux services vitaux à Sfax entrave sérieusement le processus de développement.. Sur les ondes de Radio Sfax, le Ministre n’a pas exclu la possibilité aux régions de recourir directement à des aides d’organismes étrangers comme l’AFD (Agence française de Développement) moyennant une participation de l’Etat de l’ordre de 30% du coût total de chaque projet à mettre en œuvre, somme pouvant être prélevée du budget octroyé à  la région….
Lors d’un entretien radio avec M. Mohamed Aloulou Ministre de la jeunesse et des Sports,  j’ai suggéré de transformer comme il se doit, et partout en Tunisie, les maisons de jeunes en auberges de jeunesse. Cette nouvelle vocation permettrait aux tunisiens de voyager à de moindre cout et aux jeunes étrangers de découvrir notre pays en profondeur et de passer ensuite le message.. Par ailleurs et suite à mon appel de déposer la candidature de la ville de Sfax pour l’organisation des jeux méditerranéens 2021, le Ministre a accueillit favorablement l’idée en disant d’une manière diplomatique : « je serai le dernier à s’opposer au projet », reste maintenant à former l’équipe qui  veut bien se charger de la préparation du dossier…
Dimanche 1er mai 2011, sur Radio Sfax puis le 17 mai à la salle des fêtes de Sfax et devant des professionnels de la culture et des journalistes, M. Ezzedine Bach Chaouech Ministre de la culture et du patrimoine a déclaré qu’il est favorable à l’inscription de la médina de Sfax comme patrimoine mondial puisqu’elle mérite cette distinction. Il a ajouté qu’il est prêt à aider à la constitution du dossier d’inscription et à le soutenir auprès de l’UNESCO.  Sans tarder, un premier noyau de spécialistes du patrimoine est constitué dont Mme Asma Baklouti, Mme Sihem Kallel, Mme Sihem Souissi et ce pour mettre à jour le Dossier « Médina de Sfax patrimoine Mondial ».
Dimanche 15 mai, toujours sur les ondes de Radio Sfax,  M. Mokhtar Jalleli, Ministre de l'Agriculture et de l'Environnement a promis de repenser à un partage équitable des eaux du Nord entre les régions en général et l’amélioration de la qualité des eaux potables alimentant la ville de Sfax en particulier.. Sur la question relative à l’érosion côtière de la plage de Chaffar induite suite à la construction d’une digue, je me suis chargé de fournir au Ministre un rapport scientifique traitant cette problématique et les solutions à apporter…
Du 27 au 29 mai, M. Mehdi Houas, Ministre du Commerce et du Tourisme s’est rendu à Sfax pour examiner la possibilité d'intégrer  la municipalité de Sfax dans les communes touristiques. Il s’est entretenu avec les représentants de la société civile et des professionnels du tourisme et du commerce. Après un débat houleux mais constructif et argumenté, le Ministre, convaincu,  a déclaré devant une forte audience que Sfax aura sa qualification de ville touristique.. Un dossier est en cours de préparation par Mr. Zayed Hammami spécialiste en tourisme et conseiller Municipal fraichement désigné..
Moralité de l’histoire : Sfax ne pourrait être sauvée que par l’engagement et le dévouement de ses propres militants pour un développement juste et équitable.. Le développement de notre Tunisie passe obligatoirement par le développement des régions sans aucune discrimination..

انفجار خزّان للغاز في مخزن بطريق قابس بصفاقس والحديث عن أضرار بشرية



جدّ صبيحة الاربعاء غرّة جوان وفي حدود الساعة التاسعة وخمس وثلاثون دقيقة حادثة انفجار خزّان للغاز باحدى المخازن المُعدّة للغرض بطريق قابس ليس بعيدا عن مقر المحكمة الابتدائية 2 وحسب المعطيات الأولية التي تحصل عليها موقع الصحفيين بصفاقس فانّ الانفجار أدى الى أضرار مادية وبشرية أي من غير مستبعد حدوث وفيات وقد هرعت سيارات الحماية والاسعاف الى مكان الحادث صحبة حضور أمن مكثف





D'où peut venir le sabotage et la fuite des hommes d'affaires de la région




Un opérateur, lors d'un transit de marchandises vers la Lybie se trouve confronté aux tracasseries administratives et à une lourdeur bureaucratique par un responsable de la douane. Cette personne pour des raisons inexpliquées et sous prétexte de problèmes d'insécurité, lui refuse l'autorisation de pouvoir travailler en dehors des horaires administratifs, pratique tout à fait normale et courante, légale et même prévue par le code des douanes.. Dans la zone du grand Tunis, tout au moins. Sfax ne fait pas encore partie du pays Tunisie.

Cette personne sfaxienne qui plus est, digne vestige de l'ancien régime qui voulait que sfax coule, était apparemment un bel exemple de discipline, fidéle aux principes de Ben Ali et contribua largement par son obéissance à la décadence d'une ville. Sfax devait être anéantie...
N'a-t'elle pas compris encore que bien des choses ont changé depuis un certain 14 Janvier 2011? Aurait-elle réagi ainsi avec un Trabelsi?
Peut-on parler de changement quand les personnes et les méthodes restent toujours de mise? Quand des mentalités négatives comme la sienne ont encore... Cout de l'opération pour cette entreprise: 14 mille dinars.

Comment penser développment quand un outil d'importance stratégique comme l'administration est encore otage de vieilles méthodes et réflexes d 'un autre temps? Quand les mentalités n'arrivent pas à se mettre à niveau, celui du développement qu'on souhaite atteindre, dont on rève.

Que les grands responsables fassent leur ménage, avant de nous demander de nous remettre au travail. Qu'ils installent des cadres compétents et dynamiques différents de ceux qu'on a imposé à la région pendant ces dix dernières années, il nous sera alors plus facile de démarrer.
Sinon l'hémorragie ne va pas s'arrêter et d'autres départs seront à craindre.
Ce fait divers à bien eu lieu récemment. Hier à Sfax Service des Douanes.

Raouf Ellouze