dimanche 25 septembre 2011

اختتام التظاهرة التنموية: "أي دفع جديد للتنمية في جهة صفاقس في تونس الجديدة"



صفاقس (وات)- تميزت الأشغال التي شارك فيها عدد من الخبراء والمختصين وأعضاء الحكومة الانتقالية في التظاهرة التنموية "أي دفع جديد للتنمية في جهة صفاقس في تونس الجديدة" التي انتظمت يومي 23 و24 سبتمبر الجاري ضمن فعاليات شهر التشغيل والتنمية الجهوية بصياغة سلسلة من الاقتراحات والأفكار الرامية إلى مساعدة جهة صفاقس على لعب دورها كاملا في مجالات الصناعة والتكنولوجيات الحديثة والتشغيل والسياحة الثقافية وغيرها.
واقترح المشاركون في هذه التظاهرة التأسيس لديناميكية تنموية جديدة من شأنها ان تخلق مبادرات للبناء وانجاز المشاريع المشغلة والمنتجة للثروة.
وقدم السيد هشام اللومي الرئيس المدير العام لمجمع شاكيرا عرضا عن مشروع صناعي ضخم من المتوقع تركيزه في صفاقس  بقيمة 1000 مليون أورو عبر استقطاب مستثمر في صناعة السيارات
مبينا أن هذا المشروع سيتمد في حال انجازه على فضاء يتراوح بين 250 و300 هكتار وسيحدث 35 ألف موطن شغل.
وأكد السيد عبد العزيز الرصاع  وزير الصناعة والتكنولوجيا ان تونس ماضية في مجال إنتاج الطاقة البديلة معبرا عن استعداد الوزارة لدعم وتشجيع المشروع الصناعي المقترح.
واستعرض في ذات السياق الرهانات الماثلة في مجال استقطاب الاستثمار ولا سيما الاستثمار الخارجي الذي تقلص بنسبة 30 بالمائة ورهان تسريع نسق استفادة الصناعة التونسية من التطور التكنولوجي .
وابرز السيد عز الدين باش شاوش وزير الثقافة أن صفاقس ما تكتنزه من معالم تاريخية وحضارية يمكن ان تكون وجهة للسياحة الثقافية تربط بين المواقع الأثرية في كل من سبيطلة واللجم بالإضافة إلى إمكانية تطوير سياح ايكولوجية في جزر قرقنة.
وبين السيد سعيد العايدي وزير التكوين المهني والتشغيل في اختتام أشغال التظاهرة أن ثمار هذه الأيام التنموية سيكون الشباب أول من سيستفيد منها في المستقبل سيما في سياق الأمل والجد والصدق الذي أتت به الثورة المباركة.

mercredi 14 septembre 2011

وقفة إحتجاجية أمام ولاية صفاقس إحتجاجا على الوضعية الأمنية






تم مساء اليوم بصفاقس تنظيم وقفة احتجاجية قبالة مقر الولاية شارك فيها عدد كبير من متساكني الجهة بعد الارتفاع الكبير في معدٌل الجريمة بالولاية في الايام القليلة الماضية خاصٌة وانٌ الاسلحة النٌاريٌة - بنادق صيد و مسدسات - كانت حاضرة في اغلب عمليٌات السٌطو و قطع الطريق واهمٌها الحادثة التي جدٌت فجر اليوم و راح ضحيٌتها رجل الاعمال "عماد الكراي", و هو ما اثار حفيظة الاهالي الذين اتهموا الاجهزة الامنيٌة بالتقصير.. كما رفع المحتجون شعارات رافظة لمُساومة امنهم بالحرٌيٌة ,مهدٌدين بتصعيد وتيرة الاحتجاجات في صورة عدم الاستجابة الفوريٌة لمطالبهم..

dimanche 4 septembre 2011

لجنة السّياحة تنتهي من إعداد تقرير البلديّة السّياحيّة و تنتظر رد المصالح المعنية





انتهت مؤخّرا لجنة السّياحة بالنّيابة الخصوصيّة من إعداد الملف اللّازم لطلب التّصنيف السّياحي لبلديّة صفاقس. يحتوي هذا الملف أساسا على تقرير بـ60 صفحة اعتمدنا فيها على عديد الدراسات العلمية و الوثائق البلدية، كما شاركنا في إعداده مدير شركة تهيئة شواطئ الشّفّار السّيّد رشيد غربال الذي أفادنا بخبرته الطّويلة من خلال عمله بالدّيوان الوطني للسّياحة. أيضا، تمّت استشارة عدد من الجامعيّين الباحثين في الميدان السّياحي مثل الأستاذة سلمى الزّواري التي أمدّتنا بدراسات قيّمة حول تطوّر قطاع السّياحة الصّحّيّة بالبلاد التّونسيّة عامّة و صفاقس خاصّة، و كذلك الأستاذة أسماء البقلوطي و الأستاذ شكري يعيش

يرتكز هذا التّقرير على محورين أساسيّين: الأوّل يبرز أهمّيّة المؤهّلات و الدّعائم القادرة على إرساء نشاط سياحي متنوّع. أمّا المحور الثّاني فهو يبرز من خلال تحاليل علميّة و منطقيّة استحقاق و جدارة بلديّة صفاقس للتّصنيف السّياحي، و في نفس الوقت حاجتها الملحّة لدعم صندوق تنمية المناطق السّياحيّة من أجل تمويل مجموعة من المشاريع التّهيويّة لتحسين البنى التّحتيّة      و تأهيل المدينة لتكون قادرة على احتواء نشاط سياحي مكثّف

هذا الملف، إن كتب له النّجاح، سيكون بداية جيّدة لفتح الطّريق لتطوير السّياحة كقطاع استراتيجي تنموي لدعم الاقتصاد الوطني و الجهوي و تحسين إطار العيش لسكّان مدينة صفاقس و المجالات المحيطة بها

عن لجنة السّياحة بالنّيابة الخصوصيّة 
زايد الهمامي و أنور عبد الكافي