vendredi 28 janvier 2011

Levez l'embargo sur la ville de Sfax



En écoutant les interventions des uns et des autres, y compris les Ministres de l'opposition dans ce gouvernement de transition, j'ai l'impression que Sfax continue à conserver le statut de ville ignorée, une ville à l'abandon, qualification qu'elle a amèrement obtenue depuis Bourguiba, Ben Ali n'a fait que terminer le travail pour la réduire à néant comme il l'a dit en privé..
Ces ministres ignorent que Sfax a formé des hommes et des femmes qui ont peiné pour que ce pays soit libéré, ils négligent peut être que cette région a sacrifié des martyrs, trois au cours de l’actuelle révolution... Personne ne peut douter que la grande manifestation du 12 janvier à Sfax était le grand tournant de la révolte populaire, c'est elle qui a secoué le régime et lui a fait perdre ses repères.. Le siège du Ministère de l'intérieur le 14 janvier à Tunis a achevé le travail déjà amorcé par une Tunisie profonde souffrante. Pour cela, une pensée particulière va à tous ces martyrs de Sidi Bouzid, Menzel Bouzaiene, Thala, Kasserine Gafsa, Gabes, Ben Guerdene, Tunis, Sousse, Bizerte,  Sfax et d’autres que j’oublis...
C'est la révolte de tous le tunisiens, sfaxiens compris, ne nous volez pas notre révolution.. Je pense à ça, parce que la tendance actuellement est de considérer Sfax comme appartenant à cette bande côtière privilégiée. Ce qui est totalement faux puisque les zones privilégiées ne dépassent pas les zones touristiques classiques..
A bas le régionalisme, à bas le régionalisme d'Etat œuvre du régime de Ben Ali..
Si non comment vous expliquez:
- qu'aucun grand projet de l'Etat tunisien n'a été réalisé à Sfax, à part les miettes qu'il nous donnent pour chaque plan de développement, puis les détournent avant la fin du même plan comme fut le cas pour le onzième plan..
- La Siape continue son travail d'asphyxie de la population,
l'infrastructure routière reste primitive (plus de 60% des rues restent à l'état de terre battu)
un port de plaisance que l'on refuse d'aménager depuis 30 ans..
- un Ministère du tourisme qui refuse de considérer Sfax come touristique malgré ses grandes potentialités dans le domaine
- un ministère de la culture qui autorise des constructions à quelques pas d’un patrimoine protégé par la loi,
- un Ministre de la culture qui demande en personne à un haut diplomate, qui veut garder l'anonymat, d'éviter même de mentionner Médina de Sfax Patrimoine mondial dans les activités culturelles de son ambassade, une demande ligitime de tout le pays et non seulement de Sfax..
- Des hauts cadres réorientent les investisseurs étrangers en les conseillant de s'installer en dehors de Sfax, le dernier en date est une grande entreprise allemande (pièces automobiles) qui a montré une affection particulière pour la ville de Sfax.
Pour cela: nous demandons à ce gouvernement de transition de:
- Désigner une nouvelle équipe au Gouvernorat, non RCD, indépendante, qui doit jouer pleinement son rôle pour préparer des assises solides pour le développement durable de la région et non pour faciliter l’exécution des plans suspects comme fut le cas pendant l'ancien régime..
- Demander à plusieurs figures de la Municipalité de Sfax, qui se reconnaissent, qui avaient un lien direct ou indirect avec la "mafia"  de l'ancien pouvoir de partir immédiatement en attendant de nouvelles élections libres non truquées..
- Désigner de nouveaux responsables des grandes administrations de l'Etat liées au développement à Sfax, l'Equipement en premier..
- Doter la ville de Sfax et en urgence d'un budget conséquent pour lui permettre de se redresser sur le plan économique et améliorer son infrastructure routière (les rocades et pénétrante N-S en premier) et ses services (Administration, Hôpital, Environnement). Les projets du 11ème plan, déjà dépassé, doivent être exécutés et sans tarder...
Une partie des ressources financières pourrait être prise sur les ressources économiques et financières de la région..
Vive la Tunisie, un pays uni, développée et prospère, non au régionalisme qui nous a longtemps divisé : le plus douloureux est celui de l’Etat...


jeudi 27 janvier 2011

المنتج يسري بوعصيدة باعث قناة «اسمعني» التلفزية ـ «اسمعني تي في» ستكون صوت وصورة شباب «الانترنات» الذي قاد إعلاميا الثورة على الديكتاتورية والفساد




يعد الكاتب والمنتج التلفزي يسري بوعصيدة - ومنذ قرابة العقدين - أحد أبرز وألمع الوجوه الشابة والنشيطة والفاعلة في مجال الكتابة والنشر والانتاج التلفزيوني - لا على الساحة التونسية فقط - بل وعلى الساحة العربية وحتى الاقليمية... فهو الى جانب اشتغاله بنجاح وعلى امتداد أكثر من عشر سنوات - بصفته كاتبا وناشرا - على كل ما هو مادة ثقافية أدبية وتربوية موجهة لشريحة الأطفال فانه خلال السنوات القليلة الأخيرة توجه أيضا نحو قطاع الانتاج البرامجي التلفزيوني ليبرهن عن مؤهلات كبيرة في هذا المجال تحديدا... سواء في اختصاص البرامج الموجهة للأطفال عامة أو الوثائقيات الاخبارية - السياسية على وجه الخصوص...

فيسري بوعصيدة مثلا - وتحديدا من خلال سلسلة «فكري وكسلان» الكارتونية الموجهة للأطفال التي بثها التلفزيون التونسي - يعد ودون منازع أول مخرج ومنتج تونسي في هذا الاختصاص وفي هذه النوعية الصعبة والحساسة من المادة التلفزيونية على امتداد تاريخ الانتاج البرامجي التلفزيوني في تونس... وهو أيضا - وعلى امتداد السنوات القليلة الماضية - المنتج لسلسلة من الأشرطة الوثائقية الاخبارية والسياسية التي أنتجها وصورها لحساب محطات تلفزية عالمية شهيرة من بينها - على سبيل الذكر لا الحصر - وثائقي بعنوان «داخل حزب الله» عرض من خلاله للأوضاع السياسية والأمنية في لبنان وبثته «القناة الرابعة» الانقليزية...
مع هذا الاعلامي والمنتج التونسي الذي دعا أمس الأول الى ندوة صحفية انتظمت بدار الثقافة ابن رشيق ليعلن من خلالها عن بعث قناة تلفزية خاصة تحمل اسم «اسمعني تي في» كان لنـا هذا اللقاء :
-1- لماذا قناة «اسمعني تي في» ؟ ولمن ؟
.. هي قناة لا أقول - فقط - للشباب ولكن وبالشباب خاصة... قناة اخبارية مختلفة تماما سيكون القائمون وضع وصياغة مادتها البرامجية وماهية مضمونها - تصورا وتقديما وانتاجا - كلهم من شريحة الشباب... فقناة «اسمعني» هي وبشكل من الأشكال عملية ابراز لجيل الاعلاميين الشبان الذين قادوا اعلاميا وباقتدار الثورة على الديكتاتورية والفساد... اخراجهم من فضاء الانترنات الافتراضي «السري» الى فضاء البث التلفزيوني العلني...
 هؤلاء الشباب هم الذين سيتولون انتاج وتقديم مختلف المادة البرامجية لقناة «اسمعني تي في»... فهم الذين سيديرون وينشطون الحصص الاخبارية والحوارية والترفيهية وغيرها التي ستشتمل عليها البرمجة...
-2- هل حصلتم على الترخيص القانوني للبث من تونس ؟
.. لدينا ترخيص للبث من خارج تونس وتحديدا انطلاقا من احدى البلدان العربية الشرق أوسطية على القمر الاصطناعي «النايل سات» ولكننا تقدمنا بطلب لدى السلط التونسية المعنية للحصول على ترخيص لأننا نحبذ أن نبث من بلدنا تونس... ونحن متفائلون بأنه سيقع تمكيننا من ذلك خاصة وقد ولى عهد تكميم الأفواه...
وبالمناسبة فان قناة «فرنسا 24» أشارت الى أن الاستجابة لطلب القائمين على قناة «اسمعني تي في» سيكون بمثابة الاختبار الأول لجدية التحول نحو التعددية الاعلامية غير المزيفة في تونس ما بعد الاطاحة ببن علي...
-3 كم تبلغ ميزانية قناتكم الأولية ؟ وما هي مصادر تمويلكم ؟
.. الميزانية الأولية هي في حدود 4 مليون دينار وهي متأتية أساسا من مساهمة ذاتية ومن مجموعة قروض بنكية... فالتمويل هو تونسي مائة بالمائة ورأس المال هو تونسي مائة بالمائة أيضا...
-4 لو تقدم للقراء بسطة عن طبيعة اختياراتكم البرامجية... بمعنى كيف ستشتغلون وما هي مميزات خطابكم الاعلامي ؟
.. كان بودي أن أجيبكم عن هذا السؤال الهام ولكن خوفنا من السطو على أفكارنا يمنعني من أن أفعل...
تصور - مثلا - أنه في اليوم الذي عقدنا فيه ندوة صحفية للاعلان عن بعث قناة «اسمعني تي في» وقولنا خلال هذه الندوة بأن قناتنا هذه ستكون صوتا للشباب التونسي حيثما كان وكيفما كان انتماؤه الفكري ووضعيته الاجتماعية فوجئنا بقناة «نسمة» وفي مساء نفس اليوم تعقد جلسة حوارية جمعت لها مجموعة شبان من حاملي الشهائد العليا ولم يتمكنوا من الحصول على شغل...
الطريف - هنا - أن رد الفعل الشخصي - بصفتي باعثا للقناة - على عملية السطو الاستباقية هذه تمثلت في ان قمت ببعث ارسالية ( آس - آم - آس) لجماعة «نسمة» أقول لهم فيها «شكرا على الدعاية»...
التقاه محسن الزغلامي

samedi 22 janvier 2011

صفاقس :المؤسسات الصناعية الاجنبية بصفاقس تواصل نشاطها واستقالات في الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة



صفاقس 22 جانفي 2011 (وات) - تواصل المؤسسات الصناعية الاجنبية المتمركزة في ولاية صفاقس انشطتها الانتاجية والتصديرية رغم بعض المضايقات، التي يمارسها على البعض منها، عدد من المواطنين والعاطلين عن العمل المطالبين بشغل صلبها.
على صعيد اخر سجلت الساحة الاقتصادية في صفاقس تقديم السيد عبد اللطيف الزياني، رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية و12 عضوا من اعضاء المكتب التنفيذي الجهوي، البالغ عددهم الجملي 28 عضوا استقالاتهم، يوم الخميس، تنفيذا لرغبة عدد من الصناعيين والتجار الذين مارسوا عليهم ضغطا واجبروهم على الاستقالة.
ويستفاد من تحقيق ميداني تنجزه حاليا الادارة الجهوية لوكالة النهوض بالصناعة والتجديد بصفاقس حول سير عمل هذه المؤسسات الاجنبية المصدرة، والبالغ عددها حوالي 80 مؤسسة تنشط في مجالات مختلفة جلها في مجال النسيج، بقاء المستثمرين الاجانب وعدم لجوئهم الى مغادرة البلاد في ظل ما تشهده تونس من احداث، وهو ما يؤكد عودة مناخ الامن والاستقرار والثقة بصفة ملحوظة وتدريجية.
وقد تبين ان 18 مؤسسة شملها، حتى الان التحقيق المتواصل، قد عادت الى سالف نشاطها انتاجا وتصديرا باستثناء مؤسسة وحيدة في معتمدية الغريبة توقفت ليوم واحد عن العمل، واكد المسؤول عنها، وهو الماني الجنسية، عودتها اليوم الى النشاط.
وفي انتظار ان يشمل التحقيق المشار اليه بقية المؤسسات، يذكر ان بعض المؤسسات الاقتصادية والصناعية، التي تعرض اصحابها الى تهديد من قبل من المواطنين والمجموعات المطالبة بايجاد عمل في صلبها تتمركز بمعتمدية العامرة، ومنها، مؤسسة صنع الاسلاك الكهربائية للسيارات ومؤسسة مختصة في تصدير منتوجات البحر واخرى مختصة في تكرير زيت الفيتورة.
ويتكون النسيج الصناعي في ولاية صفاقس من 2300 مؤسسة تشغل في مجملها قرابة 50 الف عاملا من بينها 180 مؤسسة تصديرية تساهم باكثر من 10 بالمائة من المجهود الوطني للتصدير

vendredi 21 janvier 2011

ضباط الأمن التونسي في صفاقس يتظاهرون للمطالبة بتحسين أوضاعهم



نزل رجال الأمن يوم الجمعة الى الشوارع في عدد من مدن الجمهورية في مسيرات احتجاجية سلمية مساندة للاحتجاجات الشعبية ورافضة لسياسة القمع والاضطهاد التي مارسها النظام السابق ضد المواطنين.
ففي صفاقس خرج رجال الأمن بصفة عفوية من أمام مقر اقليم الامن بصفاقس المدينة راجلين او على متن سياراتهم التي ازدانت باعلام تونس وكانوا حاملين لشارات حمراء ومرددين النشيد الوطني وشعارات تنادي بالحرية والكرامة لرجال الأمن خلال مسيرتهم التي جابت شوارع المدينة وتوجهت نحو مقر الولاية
وتوقفت المسيرة اثر ذلك امام مقر الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس حيث تولى احد المتظاهرين تلاوة نص بيان ممضى من قبل أعوان إدارة الاقليم يدعو بالخصوص الى إنشاء نقابة تدافع عن حقوقهم المهنية والاجتماعية.
وطالب رجال الأمن كذلك بإصلاح القوانين المتعلقة بهم وخاصة القانون الأساسي لقوات الامن الداخلي كما طالبوا مكونات المجتمع المدني وخاصة وسائل الاعلام بتسليط الاضواء على الواقع الاليم الذي يعيشونه وحجم التضحيات التي يقدمونها لفائدة الوطن.

source:  TAP

صحافيو جهة صفاقس ينادون بحظ أوفر من الحرية للاعلام الجهوي



صفاقس 21 جانفي 2011 (وات)- تظاهر اليوم الجمعة عدد هام من الصحافيين والاعلامين العاملين بالموءسسات والمكاتب الصحفية الجهوية بولاية صفاقس احتجاجا على واقع الاعلام الجهوي.
وطالب الصحافيون والمراسلون الجهويون بهامش اكبر من الحرية في عمل الصحافة الجهوية التي يجسمها اليوم مشهد متنوع يضم بالخصوص وحدة الانتاج التلفزي التابعة للفضائية الوطنية التونسية والوطنية 2 واذاعة جهوية وصحيفة جهوية /شمس الجنوب/ ومكتب لوكالة تونس افريقيا للانباء وعدد من المكاتب والتمثيليات الجهوية لأكبر الصحف الوطنية اليومية والاسبوعية الى جانب موقع للصحافة الالكترونية.
وعبر الصحفيون المتظاهرون عن احتجاجهم على احتكار البث من قبل الوسائل الاعلامية على المستوى المركزي في تغطية اصداء الاحتجاجات الاجتماعية والتحول الديمقراطي في تونس وتغييب الجهات بما جعل دورها في الاعلام وابلاغ الصوت والراي محدودا جدا مذكرين بان ثورة 14 جانفي 2011 اطلقت شرارتها الاولى من الجهات ومن مدينة سيدي بوزيد بالذات.
واكد صحافيو وحدة الانتاج التلفزي بصفاقس ان عديد التحقيقات والتغطيات التلفزية لنبض الشارع بالجهة وبعدد من الجهات المجاورة مثل سيدي بوزيد وقابس لم يتم بثها الا بصورة متقطعة كما لم يوافق المسوءولون المركزيون بهذه الموءسسة الوطنية على اعطاء مساحة بث مباشرة لوحدات الانتاج التلفزي بالجهات وجعلها تحت طائلة الرقابة

jeudi 20 janvier 2011

المنصف خماخم لـ"التونسية": أخيّر الصمت حاليا بخصوص قطّاع الطرق و"المافيات" وكل شيء بأوانه...


المنصف خماخم نائب رئيس النادي الصفاقسي سابقا وعضو اتحاد التجارة والصناعة بصفاقس كان رجلا "مشاكسا" حسب مايتداوله الحزب البائد وذو لسان سليط دفع البعض إلى حبك مؤامرة له كلفته الإبعاد والإقصاء من اتحاد التجارة ومن الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي على حد السواء قبل قرابة السنة. "التونسية" اتصلت بالمنصف خماخم لاستقصاء الأسباب الكامنة وراء إبعاده فأفادنا:"لقد دفعت ثمن تشبثي باختياراتي وقناعاتي التي أردت توظيفها لصالح مسقط رأسي وهو ما لم يرق بطبيعة الحال للكثيرين ممن يمتهنون السرقة والتمعش والذين عملوا على إبعادي وكان لهم ما أرادوا...شخصيا من أولئك الذين يركبون الأحداث ويستغلون الظرف الحالي للتباكي وإظهار أنفسهم في موقع الضحية وهو ما جعل زخم الأخبار كبيرا جدا وكثرة تواتر الأخبار لا تفيد القراء في مطلق الأحوال لكن الوقت سيحين لكشف كل هذه الملفات عندئذ سيوضع كل شخص أمام مسؤولياته كاملة

Les Sfaxiens dans la rue pour exiger la démission du Conseil municipal



  • Des milliers de manifestants sont actuellement dans les rues de la ville de Sfax réclamant la destruction de tous les symboles de l’ancien régime. Dans la foulée, ils demandent la démission du conseil municipal de Sfax.
    D’autres manifestants, composés essentiellement d’industriels, artisans…, se sont dirigés vers le siège de l’UTICA-Sfax pour exiger le départ de son président, précisant que lui aussi devait partir, étant donné que le président de la centrale patronale, Hédi Djilani, a remis sa démission hier mercredi 19 janvier, remplacé par Adel Boussarsar et Zohra Driss.

    source: webmanagercenter

mardi 18 janvier 2011

التجمع الدستوري الديمقراطي يقرر رفت زين العابدين بن علي من عضويته

تونس 18 جانفي 2011 (وات)- جاء في بلاغ للتجمع الدستوري الديمقراطي أنه تبعا للتحريات التي تمت على مستوى الحزب اثر الاحداث الخطيرة التي مرت بها البلاد، تقرر رفت الأعضاء الآتي ذكرهم من التجمع:
 //زين العابدين بن علي
عبد الله القلال//
// عبد العزيز بن ضياء
// أحمد عياض الودرني
// عبد الوهاب عبد الله
// رفيق بالحاج قاسم
// بلحسن الطرابلسي
// محمد صخر الماطري

lundi 10 janvier 2011

صفاقس: تشغيل حوالي 8 الاف حامل شهادة عليا خلال سنة 2010





صفاقس 10 جانفي 2011 (وات) - توفقت مصالح التشغيل في ولاية صفاقس خلال سنة 2010 الى تشغيل حوالي 7904 من حاملي الشهادات العليا من مجموع 26 الفا و640 طالب شغل استهدفتهم الخطة الجهوية للتشغيل. وأبرزت اشغال جلسة عمل انعقدت تحت اشراف والي الجهة ان هذه النتائج الهامة تحققت ضمن برامج التشغيل المباشر وعقود التشغيل والتضامن والبرامج النشيطة للتشغيل.
كما بينت الجلسة ان المطالب غير الملباة في صفوف حاملي الشهائد العليا بلغت 5900 سيقع استيعاب 2000 منهم في الخطة الجديدة لسنة 2011 علما وان هذا الصنف من المطالب هم من خريجي الاختصاصات صعبة الادماج على غرار العلوم والتقنية والتصرف والحقوق.
وتم التاكيد بالمناسبة انه في اطار تفعيل انخراط اصحاب الموءسسات الاقتصادية الخاصة في جهود الدولة الرامية الى تشغيل اصحاب الشهادات العليا اعربت 15 موءسسة خاصة منتصبة بالجهة عن نيتها تشغيل 170 حامل شهادة عليا.
كما تم ضبط برنامج لعقد اجتماعات محلية لبعث مشاريع خاصة في مختلف المعتمديات بداية من شهر جانفي الجاري سيتولى تنشيطها خبراء وممثلون لهياكل مساندة الاستثمار وتستهدف اساسا حاملي افكار المشاريع من حملة الشهائد العليا.
وجرى الاتفاق على تحيين وضبط قائمات ابناء العائلات المعوزة والعائلات التي لها اكثر من حامل شهادة عليا طالب شغل بالاضافة الى حاملي الشهادات العليا ممن طالت بطالتهم.

dimanche 9 janvier 2011

لماذا يتواصل تجاهل جهة صفاقس بأسرها؟



نشرت جريدة «الصباح»  قائمة الطرقات المعنية بالتهيئة في كامل الجمهورية، وقد فوجئنا مجددا بعدم ادراج مشاريع جديدة للنهوض بالبنية الأساسية الرديئة والبدائية بصفاقس، علما أن الدوائر المسؤولة تعلم جيدا أن أكثر من 50 بالمائة من الأنهج والطرقات بمدينة صفاقس مسالك ترابية. المشروع المضحك المبكي الوحيد المذكور يتعلق  بصيانة القاصة كلم 4 "الحزام" هذا الأخير، هو مشروع قديم وقع ادراجه مع "قنطرة بوعصيدة" ولم يقع تنفيذه حتى الآن.

ثم أخيرا وليس آخرا هل تبخر أولا مشروع طريق ذو الاتجاهين المبرمج بين صفاقس والمحرس وثانيا تكملة القاصة كلم 11 لربطها بالطريق الساحلية الموعودة كمشروع ثالث .

 فماذا بوسعنا أن نفعل؟ لقد أصابنا الاحباط... فعلا لقد أصابنا الاحباط...
فماذا بوسعنا أن نفعل أكثر من تبليغ همومنا عبر هذا الموقع، فهل من يسمعنا من المسؤولين أصحاب القرار؟


www.Sfaxonline.com

samedi 8 janvier 2011

ماذا اقترفت أيدينا حتّى نجني اللامبالاة؟



صفاقس
صفاقس، كلمة مركبة والمعنى عن الصفا خذها قياسا. الحقيقة المرعبة و المذهلة هي عن أي صفاء وأي مقياس نتحدث....
مشاريع وقرارات واستثمارات دونت و امتلأت بها الصحف المحلية وتصاريح عبر التلفاز والإذاعات حول حماية صفاقس من التلوث وإقامة الجسور و الطرق و.. وتبقى دار لقمان على حالها و يا دار ما دخلك شر. وتبقى قنطرة بوعصيدة خير شاهد و دليل. ..
محمد المهيري

ماذا اقترفت أيدينا حتّى نجني اللامبالاة؟
كل من كان يعرف صفاقس من قريب أو بعيد يقف على حقيقة مرّة ألا وهي أنّ هذه الجهة الفعّالة في الاقتصاد التّونسي أصبحت تلاقي عدّة صعوبات لكي تحافظ على مكانتها التي كانت تحتلها في الماضي القريب فالبنية التّحتية القديمة أصابتها التهرئة و في المقابل كل مشروع، إن وجد طبعا، فهو يتقدّم على خطى النّمل و بالتّالي فمستقبل هذه الولاية يبدو غير واضح و ينبئ بالخطر فهل سيستفيق أهالي صفاقس لولايتهم؟؟؟ أم سيتركونها تغرق في يمّ اللامبالاة و النّسيان خاصّة و رجالاتها أصبحوا منتشرين على كامل تراب الجمهورية، قد يقول بعضكم هذا مؤشر لا بأس و لكن أقول بل و أذكّر تلك المقولة التي تقول: "ما تخرج الصّدقة إلاّ ما تشبع أمّاليها" ؛ و نحن أي أهالي صفاقس نطالب كل من له القدرة لإعادة بريق صفاقس عليه بذلك و إلا فإنّه يعتبر خان الأمانة.
صفاقسي غيّور

والي صفاقس يستقبل بعض ممثلي المجتمع المدني بصفاقس واللقاء تناول مشاكل المدينة


استقبل والي صفاقس السيد محمد بن سالم صبيحة الجمعة 7 جانفي 2010 مجموعة من مكونات المجتمع المدني بالجهة من أطباء وأساتذة ومحامين وقد رحبّ والي صفاقس بالحاضرين وقد تطرّق ضيوف المسؤول الأول بالجهة خلال اللقاء الى خمس محاور تهدف الى النهوض بالمدينة في مجالات عدّة أما المحور الأول فقد تناول فيه الحاضرون مسألة إزالة التلّوث والغلق الفوري لمصنع السياب تنفيذا لتعليمات سيادة الرئيس خاصة وأن المدّة المخصصة للغلق قد حلّت بقدوم سنة 2011 
كما تمّ التطرّق في المحور الثاني الى البنية التحتية السيئة للغاية  وحالة الطرقات الرديئة حيث وجود أكثر من نصف المسالك غير معبدة في صورة زنقّة 
وفي محور ثالث تناول ضيوف الوالي موضوع النقل وضرورة وضع مثال واضح للنقل الحضري الذي تقررّ وضعه لكنه لم يتحقق وغياب مشروع طريق ذو اتجاهين بين صفاقس والمحرس رغم إدراجه في المشاريع المبرمجة للمخطط الحادي عشر السابق 
وتناول اللقاء في نقطته الرابعة الى اختناق المدينة وقضية المقسم 23 أ والمقسم 2 وهي أرض كائنة وراء مُرّكب الجموسي والمبرمج لإنشاء مدينة علمية وهو على ملك بلدية صفاقس والتي تُفكر في التفريط فيه لصالح المستثمر السابق في المناطق الزرقاء كتعويض له وتُقدّر قيمة الأرض بخمس مليارات 
وتساءل الحاضرون في المحور الخامس عن أسباب عدم إدراج صفاقس كمدينة سياحية من طرف وزارة السياحة خاصة وهي تستقبل سنويا أكثر من مليون ونصف سائح ليبي في إطار السياحة الاستشفائية 
السيد محمد بن سالم والي صفاقس أصغى الى مطالب مجموعة مكونات المجتمع المدني ووعد بإبلاغ صوتهم الى السلط المعنية ودراسة باقي المطالب على المستوى الجهوي 
وديع السيالة

Journalistesfaxiens

lundi 3 janvier 2011

ثاني أشهر مدينة في العالم في عدد الدراجات بعد بكين أهالي "صفاقس" يهجرون الدراجات النارية ويتجهون لإنجاب التوائم



قد تخسر صفاقس، التي تعد ثاني أشهر مدينة في العالم في عدد الدرّاجات بعد مدينة بيكين ، قريبا مرتبتها العالمية هذه التي حافظت عليها لقرابة ربع قرن من الزمن بسبب "الغلاء" في وقت تشهد فيه المدينة ظاهرة غريبة عن تزايد ولادات التوائم لدى "الصفاقسيات" من دون تفسير علمي واضح للأمر.
و صفاقس (270 كلم جنوب العاصمة التونسية) مدينة العمل و الكدّ و الجد و"الإسمنت المسلّح " كما أطلق عليها يوما شاعرها الراحل محمد البقلوطي ، هي المدينة العربية الوحيدة التي حازت على موقع في كتاب "غينيس" للأرقام القياسية بعد العاصمة الصينية من حيث نسبة امتلاك سكانها للدراجات النارية.
ويرى أهالي المدينة أن درّاجاتها قد تهجرها في وقت قريب إذا ما تواصل هذا التناقص الملحوظ المسجّل لها في السنوات القليلة الماضية في عدد الدراجات .
وظل أهالي صفاقس أوفياء لسنوات طويلة لعادة إمتلاك الدراجة النارية كسمة بارزة ميزتهم لسنوات طويلة عن سائر التونسيين، تماما كما تميز المواطن"الصفاقسي" بحب الزواج المبكر وتقديسه وأيضا بحبّه لأكلة "المرقة الصفاقسية " الشهيرة التي تتكون من سمك صغير الحجم و حساء و بهارات، إلى درجة أن مثلا شعبيا شهيرا في تونس يردده الجميع في تونس عن شخصية المواطن "الصفاقسي " يبين التلازم الكبير بين هذا الثلاثي قي شخصيته، و يقول المثل إن حياة "الصفاقسي" تساوي " مرا ( زوجة ) و مرقة وموبيلات زرقا (دراجة نارية زرقاء )".

دراجة لكل 3 مواطنين !

وقد بلغ ارتفاع نسبة امتلاك أهالي صفاقس للدراجة النارية و بدرجة أقل الدراجة التقليدية، أعلى الدرجات في سنوات الثمانينات، و إستمر الحال إلى التسعينات، و تقول إحصائيات حصلت عليها "العربية نت" إن واحدا من كل 3 مواطنين إمتلك دراجة نارية في المدينة عام 1985 و أن امراة من كل 9 نساء إمتلكت دراجة نارية في نفس العام، و أن أكثر من 90% من العائلات "الصفاقسية " إمتلكت الدراجة في حياتها عام 1987، و أن ثلث هذه العائلات امتلكت دراجتين ناريتين في الآن نفسه عام 1989، و أن أكثر من 70% من الذين لهم أعمال يدوية إستعملوا الدراجة النارية كوسيلة نقل أساسية إلى مقرات أعمالهم بصفاقس عام 1990، و أن أكثر من 34 موظفا على كل مائة موظف بالمؤسسات العمومية للمدينة إستعمل الدراجة إلى مقرعمله في العام ذاته.
وإشتهرت صفاقس العاصمة الإقتصادية لتونس، في سنوات الثمانينات والتسعينات كذلك برقمها القياسي المسجل في تونس والوطن العربي في عدد حوادث الطريق التي تكون فيها الدراجة النارية هي الطرف الأساسي. وشكلت أيضا في تلك السنوات الدراجة علامة إختناق مروري في المدينة، و إشتهر بالمدينة مشهد ساد طويلا و نعني تصدر "جيوش " من الدراجات للصفوف الأمامية لوسائل النقل أمام مفترقات إشارات المرور.
ومرة زار صينيون صفاقس فعلقوا في تصريحات لإحدى الصحف المحلية، بأنّهم "لم يشعروا حين تجولوا بالمدينة أنّهم غادروا بيكين"، و ذلك من فرط التشابه بين المدينتين في كثافة عدد الدراجات بشوارعها.
وتناقص هذا الإنتشار كثيرا في الآونة الأخيرة، وتراجع حضور الدراجة النارية في حياة المواطن "الصفاقسي" بوضوح. و بإمكان المرء أن تلاحظ هذا من أول وهلة فور التجول في المدينة.
ولئن لم تعلن مصادر الحكومة أية إحصائيات ترصد هذا التناقص، فإن مصادر إعلامية تونسية أمدتنا بآخر إحصائيات لها حول الموضوع تقول إن أقل من 35% فقط من العائلات في صفاقس صارت بعد عام 2002 تملك الدراجة النارية، وأن 1 فقط من كل 9 مواطنين صار يعتمد الدراجة كوسيلة نقل، والعدد سائر إلى التدني مع السنوات الأربع الأخيرة.

أسعار من نار و "خميس" و "عاشور "!

أحد المواطنين "الصافقسيين" الذين صادفتهم "العربية نت" لدى تجولها في صفاقس للتحقق من الظاهرة الجديدة، فسر لنا تناقص أعداد الدراجات بالمدينة، بأن سببه متغيرات عديدة طرأت بالمدينة في السنوات القليلة الأخيرة.
وقال شرف الدين المنيفي، إن سعر الدراجة النارية "إرتفع كثيرا في السنوات الأخيرة ممّا دفع بعديد المواطنين إلى هجرتها"، وأشار إلى أن "سعرها صاريفوق 1500 دينارا" بالعملة المحلية (أي زهاء 1200 دولار ) و ذلك بنوعيها "بيجو" و" موتوبيكان "، و أضاف أن أزمة النقل العام التي كانت في رأيه "سبب إقبال الناس على الدراجة في التسعينات و الثمانينات تضاءلت في السنوات الأخيرة" على حدّ وصفه.
,اضاف "هذا السبب غاب الآن و ذلك ليس بعد رفع عدد سفرات الحافلات بين وسط المدينة و الضواحي و إنماأساسا بسبب بروز ظاهرة جديدة في الألفية الجديدة بالمدينة هي ظاهرة تخلي أصحاب سيارات الأجرة (التاكسي) عن إستعمال العداد في تحديد تسعيرة النقل و إنما إعتماد تعريفة بسيطة لنقل الناس بالنفر لمسافة لا تقل عن 13 كلم ، و هو ما حفز الناس على الإقبال على سيارات الأجرة بشكل كبير يوميا " (التعريفة أقل حتى من نصف دولار ).
وعدد لنا مواطن آخر رفض الكشف عن إسمه، أسباب أخرى لتناقص أعداد الدراجات بالمدينة فضلا عن التي ذكرتها المواطن الأول، ذاكرا أن ما وصفه بـ "كثافة الحملات الأمنية على مستعملي الدراجات في السنوات الأخيرة لا يقارن البتة بالوضع الذي كان سائدا في الثمانينات و التسعينات حيث كانت أعين أعوان المرور شبه مغمضة أمام مستعملي الدراجات و مخالفاتهم وقتها"على حد قوله.
وأضاف أن هذا السبب برأيه صار كان مدعاة لما وصفه بـ "معاناة أصحاب الدراجات" قائلا إن "المخالفة الواحدة (في حالة عدم وضع الخوذة على الرأس مثلا) تصل غرامتها إلى 20 دينارا مع حجز الدراجة و لذلك هجر الناس الدراجة لكثرة خطايا مخالفاتها " على حد قوله.
وفي حديثه إلينا لم يجد محدثنا أي"حرج" في كشف ما وصفه بـ "ظاهرة إجبار بعض أعوان المرور لمستعملي الدراجات على دذفع الرشوة " على حد قوله ، و هو ما أدى حسب تعبيره إلى هجرة الناس للدراجة النارية و لما وصفه بـ "حنفية مصاريفها بعد الإستعمال".
ويذكر أن الرئيس التونسي كان قد أعلن في تصريح له منذ سنوات قليلة علمه بـ "ظاهرة الرشوة في صفوف أعوان الأمن في الطريق" متحدثا حرفيا عما يعرف في تونس بظاهرة "خميس" و"عاشور" (خميس تعني 5 دنانير وعاشور تعني رشوة بـ 10 دنانير) في إشار ة إلى اللغة "السرية " التي صارت سائدة في الشارع بالنسبة لهذه الظاهرة.

هل تصير صفاقس مدينة التوائم ؟

ظاهرة التراجع الملحوظ جدا في عدد الدراجات في مدينة صفاقس ، لم تمنع الناس من الحديث عن "بداية ظهور خاصية جديدة للمدينة " فقد بدأت عددا من المراقبين في المدينة تتحدث بإطناب عما وصفوه بـ "ظاهرة تلاحق ولادات التوائم بشكل متتابع في الأسابيع الأخيرة بالمدينة " دون أن يوجد للأمر "أي تفسير واضح".
وكان مستشفى المدينة قد سجل فعلا منذ أسبوعين انجاب أمّ ل4 توائم دفعة واحدة كتبت عن حكايتها الصحف و قبلها بأيام كانت أم أخرى أنجبت ثلاثة توائم و بعدها أنجبت ثالثة 3 توائم وكثيرات أخريات أنجبن توأمين لكل واحدة منهن و ذلك في فترة زمنية قصيرة .