تعدّ صفاقس حوالي مليون نسمة ، كما سميّت زمان المخلوع بعاصمة الجنوب ، لكن أين هي من هذه التسمية .....فلولا حرص رجال أعمال البلاد على الاستثمار في هذه الجهة لولّت صفاقس من المناطق المحرومة ....بداية من ناحية البنية التحتية فالمتساكنون يعانون الويلات و الاهات من الطرقات التي تكاد تختفي تحت التراب وكثرة الحفر وهذا ليس في الريف أو ما شابه لا بل حتّى في الطرق الرئيسية للمدينة ولو أنّ البعض منهم في حالة جيّدة لكن لا يمّر شهر حتّى نشاهد الأشغال تعيد الحال الى ما كان عليه ......
أين أنت يا ثاني قطب صناعي في تونس ؟
سمعنا الكثير عن المشاريع الرئاسية التي تمّر كذر الرماد في العيون ...بداية بتحويل المجمع الكيميائي و مشروع تبرورة وصولا الى الملعب او المرّكب الرياضي الذي حلم به كل الصفاقسية .....فالسياب مازالت شامخة وهي المساند الرسمي لمرضى السرطان في صفاقس و تبرورة جاري البحث عنها و المرّكب الرياضي بقي حلم تتراوده الأجيال .
الشيئ من مأتاه لا يستغرب
كيف نطالب بملعب يليق بحجم فريق يمثّل تونس أحسن تمثيل في المحافل الدولية و قد يلعب نهائي كأس افريقيا أمام 10 الاف متفرّج في حين قاعة رادس قادرة على استيعاب 14 ألف متفّرج و محّول بوعصيدة أو ما يعبّر عنه بقنطرة بوعصيدة بطريق تونس كم 4.5 استغرق 4 سنوات لاتمامه وكأنّنا أمام صور الصين العظيم في حين أنّ قنطرة في تونس العاصمة لا يتجاوز مدّة بنائها 30 يوم على أقصى تقدير .
في الأخير هذه كانت صفاقس زمان المخلوع و البقية تأتي فهل سنراها في حلّة أخرى بعد الثورة ؟؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire