dimanche 26 décembre 2010

انطلاق الدراسات الفنية خلال الثلاثي الأول من 2011 : مشروع مترو صفاقس بدأ «يتحرك»


علمت الصباح من مصادر مطلعة بوزارة النقل، أن المرحلة الأولى من الدراسات الفنية والاقتصادية الخاصة بمشروع المترو الخفيف بصفاقس، والتي كان قد أذن بها رئيس الدولة في الذكرى الثالثة والعشرين للتحول، ستنطلق خلال الثلاثية الأولى من سنة 2011 بعد أن رصدت لجميع الدراسات اعتمادات جملية، قدرها 3مليون دينار، بتمويل من البنك الأوروبي للاستثمار. وأفادت ذات المصادر، انه قد تم الإعلان عن طلبات العروض الدولية في موفى سنة 2010، على انه سيتم قريبا تعيين واختيار مكتب الدراسات الذي سيتولى مهمة الانجاز، وذلك خلال الأشهر الثلاث الأولى من السنة القادمة.
ومن المنتظر أن يتم خلال المرحلة القادمة، إقامة جملة من جلسات الحوار والنقاش، والمشاورات التنسيقية بين مختلف الأطراف المعنية عن قرب، بمشروع مترو صفاقس، ومنها مصالح وزارة النقل ووزارة التجهيز، والشركة الجهوية للنقل، وبلدية صفاقس، ومكتب الدراسات الذي سيقع عليه الاختيار،وذلك بهدف ضمان الانجازالجيد للدراسات، والاتفاق حول المسارات المثلى للمترو الخفيف، والخطوط المزمع إقامتها، والمسالك التي سيمر بها سواء وسط المدينة أو ضواحيها، بما سيساهم لاحقا في إيجاد الحلول الجذرية لمعضلة النقل العمومي الجماعي للأشخاص، بين وسط المدينة وعدة ضواح أخرى مثل منطقة صفاقس الجديدة وساقية الزيت، وسكرة، والمحارزة، وباتجاه منطقة المركب الجامعي في طريق المطار، وضاحية سيدي منصور التي تحتضن مشروع تبرورة والمسرح الصيفي وعديد المؤسسات الجامعية والسكنية، إلى جانب مناطق عمرانية أخرى ذات كثافة سكنية عالية واقعة بطرق الأفران، والعين، ومنزل شاكر،وقرمدة والضاحية الجنوبية للمدينة التي سيتم تهيئتها بعد إزالة مصنع (السياب) وهي الضاحية التي تضم حي الحبيب، ومنطقة طينة، وأحياء المعزومنطقة سيدي عبيد من جهة طريق قابس. ويذكر أن مشروع المترو الخفيف بصفاقس، هو لبنة أولى من لبنات أخرى تهدف إلى تركيز شبكات نقل عمومي مندمجة بالمدن الكبرى، اعتمادا على النقل الحديدي كاختيار استراتيجي في هذا المجال،وذلك في إطار مواصلة التنفيذ للخطة الوطنية الرامية إلى مزيد النهوض بقطاع النقل العمومي للأشخاص بالمدن الكبرى.
الحبيب بن دبابيس

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire