samedi 30 octobre 2010

مايدْ اينْ سفاكسْ الحافلة تتأخر وقد لا تأتي ولكن في انتظارها لا تحلم بالجلوسْ



صحيح أنّ الحافلة في صفاقس لا تأتي في الوقت بل ليس لها وقت أصلا فأنا شخصيا كنت أتسائل منذ الصغر لماذا لا يضعون أوقات سفرات الحافلة حتى يستطيع الركّاب القدوم في الوقت المناسب وعدم البقاء لساعات في التسللّ ولكن ليس هذا حديثنا
ففي إطار تحسين الخدمات والإحاطة بالرّكاب ولاسيّما كبار السنّ فانّ حافلة صفاقس قررّت أن لا تأتي وتتأخر كما يحلو لها والأهم من ذلك أنّ محطات الانتظار التي أوجدتها ليس من أجل الرُكاب بل لاستغلالها عبر الافتات الاشهارية  غير مُهيّأة بكراسي لأنه مع حافلة صفاقس ممنوع الراحة فعليك أن تنتظر وتتأخر وقد لا تأتي الحافلة ولكنّ وأنت تنتظرها لا تحلم بالجلوس وقد تتساءل فتقول أن الحافلة تتحمل التأخير ولكن لا تتحمل عبث الناس وتكسيرهم للمحطات الواقية الجواب ببساطة لو كانت الحافلة تحترم الرّكاب لأصلحت ما أفسده الآخرون وحلّت في موعدها قبل أن يقوم البعض بتكسير المحطات كحركة احتجاج على رداءة الخدمات للحافلة بصفاقس رغم أننّا ضدّ هذا العمل
أبو محمد

http://journalistesfaxien.fr.gd/%26%231575%3B%26%231604%3B%26%231581%3B%26%231575%3B%26%231601%3B%26%231604%3B%26%231577%3B-%26%231578%3B%26%231578%3B%26%231571%3B%26%231582%3B%26%231585%3B-%26%231608%3B%26%231602%3B%26%231583%3B-%26%231604%3B%26%231575%3B-%26%231578%3B%26%231571%3B%26%231578%3B%26%231610%3B-.htm

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire