lundi 7 mars 2011

قطاع المصحات الخاصة بصفاقس يدق ناقوس الخطر




صفاقس 7 مارس 2011 (وات)- كانت لمجريات الأحداث الجارية حاليا بليبيا ومخلفات الثورة الشعبية بتونس تأثيرات كبيرة على قطاع
 المصحات الخاصة بولاية صفاقس التي تعيش الآن أزمة حقيقية جراء توقف تدفق المرضى.
وأشارت الغرفة النقابية للمصحات الخاصة بالجهة في مكتوب لها إلى الغرفة الوطنية للمصحات الخاصة تحصلت /وات/ على نسخة منه إلى الحالة الحرجة التي يمر بها هذا القطاع حاليا واصفة إياه بـ"المنكوب".
وحسب السيد يوسف غيازة رئيس الغرفة فان معدل رقم معاملات المؤسسات الصحية الخاصة بالجهة قد تقلص بنحو 70 بالمائة وهو ما من شأنه إن يحول دون إيفاء هذه المصحات بتعهداتها المالية ويهددها بالغلق.
وللإشارة يضم قطاع المصحات الخاصة بولاية صفاقس عشر مصحات تشغل قرابة ألفي موطن عمل مباشر بين إطارات شبه طبية وعملة دون احتساب عدد الأطباء المتعاونين معها والذي يفوق 500 طبيب.
وتستقبل المصحات الخاصة ومتعددة الاختصاصات بالجهة سنويا آلاف المرضى من ليبيا والذين يمثلون قسما هاما من مجموع حرفاء القطاع.
من ناحية أخرى استجابت هذه المصحات لنداء التضامن مع الشعب الليبي الذي توجهت به النقابة الوطنية للمؤسسات الصحية الخاصة والغرفة النقابية الوطنية لمصحات تصفية الدم بتونس يوم 23 فيفري الماضي حيث انخرطت في جهود إغاثة وعلاج جرحى وضحايا الأحداث الحالية بالشقيقة ليبيا.
وذكر السيد يوسف غيازة أن كل المصحات بالجهة والأعوان والصيادلة والأطباء العاملون بها وكذلك تعاونية أطباء كلية الطب بصفاقس شاركوا في هذه العملية التضامنية.
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire