jeudi 3 mars 2011

البنك الاوروبي للاستثمار يخصص 87ر1 مليار يورو لتمويل مشاريع في تونس



تونس 3 مارس 2011 (وات) اعلن السيد فيليب دي فونتان فيف، نائب رئيس البنك الاوروبي للاستثمار، اليوم الخميس بتونس، ان البنك وضع تمويلات بقيمة 87ر1 مليار يورو (اي مايفوق 6ر3 مليار دينار) على ذمة تونس وذلك بعد تقييم الحاجيات ذات الاولوية للبلاد.
واكد، خلال ندوة صحفية عقدها فى اعقاب زيارة اداها الى تونس يومي 2 و3 مارس الجاري، عزم موءسسته مساندة الانتقال الديمقراطي فى تونس موضحا ان الاولويات المرسومة تتعلق اساسا بالاسراع فى صرف التمويلات (1 مليار يورو حوالي 2 مليار دينار) التي تم رصدها خلال سنتي 2009 و2010 لفائدة مشاريع عمومية فى قطاعات التطهير والطاقة والبنية الاساسية للطرقات.
وتهدف هذه التمويلات الى معاضدة نسق احداث الموءسسات الصغرى والمتوسطة وتطويرها من خلال تعبئة خطوط تمويل لدى البنك لفائدة بنوك تونسية وموءسسات ايجار مالي بقيمة 260 مليون يورو (اي 500 مليون دينار)
ويعتزم البنك من خلال توفير تمويلات ب140 مليون اورو (270 مليون دينار) المساعدة على انجاز وحدة انتاج جديدة بالمظيلة (ولاية قفصة) تابعة للمجمع الكيميائي التونسي قصد دعم تموقعهعلى مستوى التصدير وذلك في انتظار موافقة المفوضية الاوروبية.
وستعمل هذه الموءسسة الاوروبية على تعبئة تمويلات بقيمة 160 مليون يورو (اي حوالي 310 مليون دينار) ستخصص لوضع برنامج واسع لتعصير الطرقات، تعطى فيه الاولوية للبنية الاساسية الطرقية في المناطق الداخلية للبلاد.
كما سيخصص البنك 310 مليون يورو (اي ما يزيد عن 600 مليون دينار) لتمويل مشاريع معتبرة تتمركز بالخصوص في المناطق الفقيرة على غرار التجهيزات الجماعية والموءسسات الصغرى والمتوسطة والطاقة (قطاع الغاز).
واوضح السيد فيليب دي فونتان فيف ان الاستثمارات ذات الاولوية التي تم تحديدها بالتشاور مع السلطات التونسية، تستهدف المشاريع المشغلة والتي تساهم في تحسين ظروف الحياة اليومية للتونسيين.
واضاف ان الهدف يتمثل في توجيه اشارات واضحة للمستثمرين في تونس وفي الخارج، على قدرة "تونس الجديدة" على تحقيق معدلات نمو اكثر ديناميكية مع نهاية السنة الجارية وبداية من السنة المقبلة.
وابرز ان البنك الاوروبي للاستثمار يتطلع من خلال تعبئة هذه التمويلات الى المساهمة في توزيع افضل لثمار التنمية مبرزا استعداد البنك لتمويل مشاريع اخرى حسب الحاجيات التي تعرب عنها الحكومة او ممثلي المجتمع المدني في مجالات الصحة والتربية والتكوين المهني.
وبين ان مختلف الهياكل الاوروبية من وكالات متخصصة ومتعددة الاطراف تتفق على ان المرحلة تقتضي دفع التعاون مع تونس مبرزا استعداد البنك الاوربي للاستثمار لان يصبح بنك تنمية بامتياز للمتوسط وتونس.
وفي رده على سوءال حول احتمال وضع "مخطط مارشال" للمتوسط ابرز نائب رئيس البنك ان مخطط دفع شامل للاستثمار من شانه ان يفتح افاقا جديدة لخلق مواطن الشغل وتوزيع عادل للثروات.
وبخصوص الاتحاد من اجل المتوسط بين المسوءول الاوروبي انه لا بد من اعادة صياغة هذا المشروع مضيفا ان المسوءولين الاول للحكومات الاوروبية كانوا قد دعوا موءخرا الى اضفاء ديناميكية اكبر على الاتحاد حتى يواكب بشكل افضل التغيرات التي تشهدها المنطقة.
واشاد بالسلوك "الايجابي للشعب التونسي وخاصة اطارات الموءسسات العمومية الذين تابعوا العمل رغم الظروف الحالية التي تشهدها البلاد.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire