أريد فقط تذكير أهل السياسة الذين هم الآن في المجلس التأسيسي أنهم أشعبونا وُعودا في صفاقس فتهاطلت الشعارات الرنانة وتلاعبوا أو لعبوا بعُقول الناس واستغلوا مآسي المدينة في حملتهم الانتخابية حتى كدنا نتصور أن مقرّ العاصمة السياسية سيتحول الى هذه المدينة لا قدّر الله وأول الغيث قطر ففي أول ميزانية بعد الثورة يتمّ استثناء مدينة صفاقس من الانجازات رغم كثرة الوعود مما يعني بقاء الحال على ما هو عليه ودخول صفاقس دائرة التهميش بعد التصويت يكفي القول أنّ فوانيس الإنارة العمومية بحاجة الى تغيير ولا أدري هل تتكرّم علينا الحكومة الجديدة ببضعة أموال لاقتناء بعض الفوانيس للشوارع والطرقات الرئيسية
واليكم مجموعة من الوُعود البنفسجية على الطريقة التجمعية الهاوية والفارغة التي فرط فيها من صوتنا لهم من مختلف الألوان والأطياف وأهمس إليهم فقط موعدنا في الانتخابات القادمة وإذا صوتنا لكم أعملوا فينا إلي تحبّوا
أوفياء صادقون أيها التونسيون / أيتها التونسيات يا أحرار شعبنا الأبي، علاوة على ما سبق و نظرا لما تلاقيه الولاية من تأخير في إنجازالمشاريع الكبرى المبرمجة (إحداث مستشفى جامعي جديد، دراسة شبكة المترو الخفيف، تعصير شبكة الطرقات،المدينة الرياضية…) و ما عانته من سياسات التهميش والتعطيل خلال العقود الأخيرة بما أدى إلى تراجع دورها الإقتصادى و إشعاعها على محيطها الوطني و الإقليمي تتعهد بـ :1 – إيلاء الجهة ما تستحقه من مكانة و ذلك بالعمل على تركيز بنية أساسية عصرية تتأقلم مع حجم الولاية(استكمال مشروع تبرورة، تأهيل المناطق الصناعية الكبرى ، إتمام المنطقة السياحية «سيدي فنخل» بقرقنة ، إحداث منطقة السياحة العائلية بالشفار والميناء ترفيهي بالميناء القديم بصفاقس ….)2 – النهوض بالبيئة بالعمل على معالجة مظاهر التلوث و مصادره بمختلف أرجاء الولاية و الحد من مضاعفاته الخطيرة و الحرص على إحداث فضاءات ترفيهية وسياحية و منتزهات ومناطق خضراء ،3 – العمل على تحقيق التوازن بين مدينة صفاقس و المعتمديات المحيطة بها و ذلك بتنمية المناطق الداخلية وربطها بشبكة طرقات عصرية و تهيئة المسالك الريفية و مد شبكات التطهير والماء الصالح للشراب مع العمل على إحداث نواتاة تنموية بها و ذلك بدفع نسق الاستثمار والتشغيل بقطاعات الفالحة والصناعة و الخدمات،4 – المحافظة على القدرة التنافسية للاقتصاد الجهوي و السعي إلى تطوير القطاعات ذات القدرة التنافسية العالية و القيمة المضافة المرتفعة و الارتقاء بمستوى التعاون بين المؤسسة الاقتصادية والمؤسسات الجامعية و مراكزالبحث والقطب التكنولوجي و تشجيع رأس المال الداخلي و الخارجي على الاستثمار في هذه المجالات مما سيمكن من تحديث النسيج الصناعي والنهوض بالخدمات العليا و توفير مواطن الشغل و خاصة لحاملي الشهادات العليا، عاشت تونس حرة مستقلة المجد للشهداء والنجاح للثورة
وديع السيالة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire