كيفية تعامل وكيل الجمهورية مع قضية أحد رموز الفساد في صفاقس
علمنا بأنه وفي اطار موضوع آخر أن الأستاذ محمد مقني المحامي الذي كان له الفضل في اثارة قضية المناطق الزرقاء في ولاية صفاقس تلقى
تهديدات من رجل الأعمال بصفاقس وأحد أذيال الطرابلسية المدعو شفيق الجراية وذلك للتنازل عن شكاية الفساد المالي التي تقدم بها ضده وقد وصل به الأمر الى تكليف أحد الأشخاص المعروفين بسوابقهم العدلية في الاجرام بمدينة صفاقس بتهديد الأستاذ محمد مقني وابتزازه وقد أمكن بالتنسيق مع شرطة باب بحر بصفاقس القاء القبض على هذا الأخير وقد اعترف لديهم بكونه كان بالفعل يقوم بتهديد الأستاذ مقني وذلك بتحريض من رجل الأعمال شفيق الجراية غيـــــــر أن وكيل الجمهورية هشام الظريف وكالعادة أبقى شفيق الجراية بحالة سراح ولم يتولى ايقافه كما قام أيضا وبعد بضعة أيام بإطلاق سراح الشخص المتهم بالتهديد الذي تولى تحريضه شفيق الجراية لتطرح الأسئلة من جديد حول ما يقوم به وكيل الجمهورية بصفاقس هشام الظريف وكيفية تعامله مع قضايا الفساد وأذيال الطرابلسية والفاهم يفهم والبقية تأتي ان شاء الله
التطورات الجديدة في ملف قضية المناطق الزرقاء ومحاولة وكيل الجمهورية بصفاقس اضعاف هذا الملف :
في إطار موضوع قضية المناطق الزرقاء في صفاقس، قام أحد المحامين في مدينة صفاقس مؤخرا بتقديم شكاية تؤكد بصورة قاطعة تورط كاتب الدولة السابق المنجي شوشان ا في هذه القضية من خلال حصوله على رشوة من المدعو كريم ماضي شقيق مراد ماضي مقابل الموافقة على مشروع المناطق الزرقاء وتمثلت هذه الرشوة في شراء عقار لفائدته بمنطقة تازركة من ولاية نابل بمبلغ 170 ألف دينار في اطار قضية تبتيت عقاري، غير أن وكيل الجمهورية هشام الظريف وكالعادة وعوضا أن يحيل هذه الشكاية على قاضي التحقيق بصفاقس المكلف بقضية المناطق الزرقاء لانارة سبيل العدالة، قام بتوجيهها الى الشرطة العدلية بتونس وكأن المقصد من ذلك هو اضعاف أدلة ادانة المتهمين في قضية المناطق الزرقاء عن طريق ابعاد الشكاية المذكورة عن المحكمة الابتدائية بصفاقس، علما أن وكيل الجمهورية هشام الظريف هو الذي عطل احالة هذه القضية على التحقيق لمدة أربعة أشهر مثلما أوضحنا ذلك في المرة السابقة وأبقى المتهمين في حالة سراح قبل إيقافهم من طرف قاضي التحقيق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire