احتضن إحدى النزل بالعاصمة صبيحة الأربعاء 29 جوان 2011 الندوة الصحفية لهيئة اصلاح الإعلام والمعلومات بإدارة السيد كمال العبيدي والذي صرح خلالها على ترخيص الدولة ل12 إذاعة جديدة خاصة على موجة “أف أم”. وقد لوحظ أن أغلب الإذاعات المرخصة لها تهم المدن الداخلية والجنوب التونسي إضافة إلى تونس الكبرى وضواحيها مقابل غياب كلي لمدينة صفاقس التي دخلت طي النسيان رغم أنها تقدمت منذ سنوات طويلة مطالبة بإذاعة خاصة جديدة نظرا للتعداد السكني بها وكثرة الطاقات التي تنتظر في فرصة للبروز، فمتى ستلتفت الحكومة التونسية إلى هذه الجهة لتحسين مظهرها الإعلامي وتأخذ حقها مثلما يحصل مع بقية المدن التونسية الأخرى؟ لأن صفاقس عانت الكثير من المظالم والنسيان وحان الوقت لإدراجها ضمن مصاف المدن التي سينهض بها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire