علمت «الصباح» من مصادر مطلعة داخل الإدارة الجهوية للصحة العمومية بصفاقس أن مشروع المستشفى الجامعي الجديد المبرمج إقامته خلال الفترة القادمة وانطلاق أشغاله سنة2011، قد تم تأجيل انجازه إلى موعد يعلن عنه لاحقا، |
بعد هروب الشركة والمقاولات الصينية المكلفة بإجراء الدراسات وتنفيذ أشغال البناء، وتجهيز المستشفى وتسليمه جاهزا سنة 2013وفق طريقة "المشروع في اليد" وهي الطريقة التي أصبحت معتمده في المشاريع الوطنية الكبرى. وفسرت مصادرنا هروب الشركة الصينية ، وعدولها عن انجاز هذا المشروع بالأحداث التي عرفتها بلادنا منذ شهر ديسمبر الماضي والتي أدت إلى اندلاع ثورة 14جانفي ،على أن البحث جار الآن بالتنسيق مع مصالح وزارتي الصحة والخارجية وغيرهما على مستثمرين وباعثين جدد وشركات عالمية أخرى بناء على طلب عروض عالمي . وعزت ذات المصادر ، عزوف الشركة الصينية على استكمال الأشغال حسب كراس الشروط ، وفي الاجال المتفق عليها ، إلى الوضع الأمني العام بالبلاد الذي مازال هشا ، حسب رأيها، و يحتاج إلى وقت أوسع واكبر ، والى جهود مشتركة ليستقر ، وتستكمل عديد المشاريع الوطنية التي بات انجازها في آجالها أمرا مهما وعاجلا ، بالنظر إلى كلفتها وأهميتها الاقتصادية وقدراتها التشغيلية ، وحاجة بلادنا لها في المرحلة المقبلة. وتبلغ كلفة المشروع حوالي 43.5 مليون دينار منها حوالي 35.5 مليون دينار مخصصة للبناءات المدنية، فيما تخصص بقية الاعتمادات للتجهيزات الطبية الثابتة ، وعمليات الربط بمختلف الشبكات المائية والكهربائية وغيرها ، وهو المشروع الذي كان من المزمع إقامته بطريق قابس سنة 2011على مساحة قدرها 31هكتارا منها 22.3الف متر مربع مساحة مغطاة وبها حوالي 151سريرا لفائدة المقيمين داخل مختلف الأقسام الطبية والجراحية. الحبيب بن دبابيس |
jeudi 17 mars 2011
مشروع تشييد المستشفى الجامعي الجديد بصفاقس المقاولات الصينية تفر من تونس.. وغموض حول البديل
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire