صفاقس 22 جانفي 2011 (وات) - تواصل المؤسسات الصناعية الاجنبية المتمركزة في ولاية صفاقس انشطتها الانتاجية والتصديرية رغم بعض المضايقات، التي يمارسها على البعض منها، عدد من المواطنين والعاطلين عن العمل المطالبين بشغل صلبها.
على صعيد اخر سجلت الساحة الاقتصادية في صفاقس تقديم السيد عبد اللطيف الزياني، رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية و12 عضوا من اعضاء المكتب التنفيذي الجهوي، البالغ عددهم الجملي 28 عضوا استقالاتهم، يوم الخميس، تنفيذا لرغبة عدد من الصناعيين والتجار الذين مارسوا عليهم ضغطا واجبروهم على الاستقالة.
ويستفاد من تحقيق ميداني تنجزه حاليا الادارة الجهوية لوكالة النهوض بالصناعة والتجديد بصفاقس حول سير عمل هذه المؤسسات الاجنبية المصدرة، والبالغ عددها حوالي 80 مؤسسة تنشط في مجالات مختلفة جلها في مجال النسيج، بقاء المستثمرين الاجانب وعدم لجوئهم الى مغادرة البلاد في ظل ما تشهده تونس من احداث، وهو ما يؤكد عودة مناخ الامن والاستقرار والثقة بصفة ملحوظة وتدريجية.
وقد تبين ان 18 مؤسسة شملها، حتى الان التحقيق المتواصل، قد عادت الى سالف نشاطها انتاجا وتصديرا باستثناء مؤسسة وحيدة في معتمدية الغريبة توقفت ليوم واحد عن العمل، واكد المسؤول عنها، وهو الماني الجنسية، عودتها اليوم الى النشاط.
وفي انتظار ان يشمل التحقيق المشار اليه بقية المؤسسات، يذكر ان بعض المؤسسات الاقتصادية والصناعية، التي تعرض اصحابها الى تهديد من قبل من المواطنين والمجموعات المطالبة بايجاد عمل في صلبها تتمركز بمعتمدية العامرة، ومنها، مؤسسة صنع الاسلاك الكهربائية للسيارات ومؤسسة مختصة في تصدير منتوجات البحر واخرى مختصة في تكرير زيت الفيتورة.
ويتكون النسيج الصناعي في ولاية صفاقس من 2300 مؤسسة تشغل في مجملها قرابة 50 الف عاملا من بينها 180 مؤسسة تصديرية تساهم باكثر من 10 بالمائة من المجهود الوطني للتصدير
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire