استقبل والي صفاقس السيد محمد بن سالم صبيحة الجمعة 7 جانفي 2010 مجموعة من مكونات المجتمع المدني بالجهة من أطباء وأساتذة ومحامين وقد رحبّ والي صفاقس بالحاضرين وقد تطرّق ضيوف المسؤول الأول بالجهة خلال اللقاء الى خمس محاور تهدف الى النهوض بالمدينة في مجالات عدّة أما المحور الأول فقد تناول فيه الحاضرون مسألة إزالة التلّوث والغلق الفوري لمصنع السياب تنفيذا لتعليمات سيادة الرئيس خاصة وأن المدّة المخصصة للغلق قد حلّت بقدوم سنة 2011
كما تمّ التطرّق في المحور الثاني الى البنية التحتية السيئة للغاية وحالة الطرقات الرديئة حيث وجود أكثر من نصف المسالك غير معبدة في صورة زنقّة
وفي محور ثالث تناول ضيوف الوالي موضوع النقل وضرورة وضع مثال واضح للنقل الحضري الذي تقررّ وضعه لكنه لم يتحقق وغياب مشروع طريق ذو اتجاهين بين صفاقس والمحرس رغم إدراجه في المشاريع المبرمجة للمخطط الحادي عشر السابق
وتناول اللقاء في نقطته الرابعة الى اختناق المدينة وقضية المقسم 23 أ والمقسم 2 وهي أرض كائنة وراء مُرّكب الجموسي والمبرمج لإنشاء مدينة علمية وهو على ملك بلدية صفاقس والتي تُفكر في التفريط فيه لصالح المستثمر السابق في المناطق الزرقاء كتعويض له وتُقدّر قيمة الأرض بخمس مليارات
وتساءل الحاضرون في المحور الخامس عن أسباب عدم إدراج صفاقس كمدينة سياحية من طرف وزارة السياحة خاصة وهي تستقبل سنويا أكثر من مليون ونصف سائح ليبي في إطار السياحة الاستشفائية
السيد محمد بن سالم والي صفاقس أصغى الى مطالب مجموعة مكونات المجتمع المدني ووعد بإبلاغ صوتهم الى السلط المعنية ودراسة باقي المطالب على المستوى الجهوي
وديع السيالة
Journalistesfaxiens
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire