أكدت السيدة إكرام مقني المدير العام لمركز أعمال صفاقس أن دولة قطر دعمت الثورة التونسية مشيرة إلى أنه توجد الرغبة لتدعيم هذا التعاون بين البلدين الشقيقين بما يعود بالمنفعة على كلا البلدين ويدعم المصالح المشتركة. وأضافت أنه توجد في تونس إمكانات كبيرة سوى كانت بشرية أو اقتصادية واستعدادا كبيرا للعمل إضافة إلى أن هياكل الدعم فاتحة ذراعيها لتقديم المساعدة. وأشارت إلى أن هناك استعدادا لمرافقة المستثمرين منذ بداية فكرة إنجاز المشروع وصولا إلى تنفيذه، حيث إن هذه المرافقة تتم على مستوى جميع المراحل. وترى أن مستقبل الاستثمار في تونس يبشر بكل خير مضيفة أنها قامت بتوجيه الدعوة إلى سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر لزيارة تونس. وأكدت أنه في صفاقس توجد فرص مشاريع هامة موضحة أنهم أعدوا اثنين وعشرين مشروعا كبيرا من الممكن الاستثمار فيهم. وإشارة إلى أن المشاريع الكبيرة تقدر بـ 1000 مليون دولار بما فيها مشروع تبرورة كما توجد منطقة صناعية كبرى على غرار منطقة دخان في الحنشة من ولاية صفاقس وكذلك مدينة صحية كبيرة يمكن الاستثمار فيها. وأكدت أنها التقت بعدد من المستثمرين من عدة دول على غرار تركيا ابدوا اهتماما بالمشاريع الاستثمارية في صفاقس وفي تونس بصفة عامة وأكدت أنه توجد كذلك مشاريع ترفيهية. وقالت إن مركز أعمال صفاقس يشرف على تنظيم منتدى صفاقس لاستثمار بالاشتراك مع منظمات رجال الأعمال وهياكل الإحاطة والمساندة وأوضحت أن المركز تأسس في 17 أكتوبر 2005 بهدف الإسهام في دفع الاستثمارات وبعث المشاريع والإحاطة والمرافقة والمساندة للباعثين والمستثمرين والراغبين في بعث مشاريع وفي اكتشاف فرص استثمارية والمساعدة على نقل المشاريع والترويج لثقافة المبادرة. ويوفر مركز أعمال صفاقس عدة آليات وبرامج في التكوين في بعث المشاريع وفي مجال المرافقة في مختلف مراحل إنجاز مشروع من الفكرة إلى دخول طور الإنتاج.
صحيفة الشرق القطرية
